ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، أن الاحتلال سيسعى بقوة لمنع المصادقة على أي اتفاق يقضي بإزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة "الإرهاب" الأميركية.
وبحسب الصحيفة، فإن تل أبيب ستضغط إدارة جو بايدن، من خلال الكونغرس الأميركي الذي يجب أن يصوت على أي خطوة بهذا الشأن، حتى وإن كان لذلك تأثير على الاتفاق نووي نفسه الذي تعارضه حكومة الاحتلال وتسعى جزئيًا لإفشاله من خلال الكونغرس.
وبحسب الصحيفة، فإن نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير خارجية يائير لابيد، لن يقوما بحملة ضد الاتفاق مع أعضاء الكونغرس مثلما فعل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق، لكن إذا سئلت "إسرائيل" عن رأيها في الاتفاق، فإن المستويات السياسية المختلفة ستوضح موقفها السلبي تجاهه، والثمن المرتفع الذي ترغب إدارة بايدن في دفعه لصالح إيران في حال رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة "الإرهاب".
ومن المتوقع أن تزيد المعارضة الإسرائيلية من صعوبة موافقة بايدن على الاتفاقية في الكونغرس، خاصة في ظل الانتقادات داخله لمثل هذا الاتفاق بما في ذلك من حزب بايدن.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي مثل هذه الخطوة بأنها تعرض حياة الإسرائيليين وغيرهم للخطر.