25.57°القدس
25.33°رام الله
24.42°الخليل
28.45°غزة
25.57° القدس
رام الله25.33°
الخليل24.42°
غزة28.45°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.36

خبر: أصابع إسرائيلية تتلاعب في الشارع المصري

كشفت مصادر أمنية مطلعة احتمالية أن يكون للجهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي "الموساد" يد في الأحداث والتصعيد ضد الرئيس المصري محمد مرسي والدولة المصرية بهدف إسقاط النظام وإعادة النظام السابق للحياة من جديد. وأشار المصدر إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي أبرز المستفيدين من حالة الفوضى التي تجري في الساحة المصرية وخاصة بعد وقوف القيادة المصرية مع المقاومة الفلسطينية تحقيقاً للنصر في معركة حجارة السجيل. وتمتد الأيادي الإسرائيلية عبر عدة أعمال أبرزها إثارة المصريين ضد الحكومة والرئاسة بالإضافة للقيام ببعض عمليات التخريب عبر عدد من الوحدات التي تم الإعلان عنها مسبقاً. وتعد الوحدة 131 من أبرز الوحدات السرية التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في (إسرائيل) "أمان" والتي عملت خارج دولة (إسرائيل) للقيام بمهام أمنية تخريبية وتفجيرية واستخبارية بهدف زعزعة أمن الدول. وهذه الوحدة تم تفعيلها في الدول العربية التي شهدت الثورات العربية للقيام بأعمال تخريبية وزعزعة الأمن الداخلي فيها في ظل صعود تيارات ثورية معادية لدولة (إسرائيل) خلافاً للأنظمة السابقة، وهو ما يحدث في جمهورية مصر العربية. وتحاول (إسرائيل) عبر الكثير من الأذرع لها العمل الاستخباري في جمهورية مصر العربية التي يحكمها الإخوان المسلمين، وتهدف الأذرع الاستخبارية لجعل مصر في حالة عدم استقرار كي لا تتمكن من الدفاع في المجال الإقليمي والعربي. ويساعد (إسرائيل) العديد من القوى المصرية -بعلم أو بغير علم- على تنفيذ أجندتها، عبر العمل على تقويض قوة الدولة المصرية وهو ما ترنوا إليه (إسرائيل) عبر كل مخططاتها. يشار إلى أن جهاز المخابرات العامة المصري تمكن خلال الفترة الماضية من القبض على عدد من العملاء الإسرائيليين داخل الأراضي المصرية كانوا يجمعون المعلومات بالإضافة لتجنيد مصريين لأعمال تخريبية أو تجسس لصالح (إسرائيل).