طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الإثنين، المؤسسات النسوية والمجتمعية، برفع صوتهن في وجه المجتمع الدولي الصامت، لإنهاء معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الهيئة في تصريح صحفي، أنه وفي ظل العمل اليومي لتمكين المرأة على مستوى العالم، واعطائها المزيد من حقوقها، لا زالت المرأة الفلسطينية تدفع ثمناً باهظاً من عمرها و حياتها وأسرتها جراء استمرار هذا الاحتلال وممارساته اللاإنسانية واللاأخلاقية.
ونقلت الهيئة مطالب الأسيرات داخل السجون والمعتقلات، تحديداً وأن كل الأمهات يحتفلن اليوم مع أسرهن وعائلاتهن بمناسبة 21 آذار/مارس، وفي الوقت ذاته تحرم 31 أسيرة فلسطينية بين أم وفتاة من عيش هذه اللحظات جراء حقد وعنصرية هذا الاحتلال، كما تحرم ما يقارب 4400 أم من معايدة وحنان ابنها جراء البعد القسري المتمثل باعتقالهم داخل السجون والمعتقلات.
وكشفت الهيئة عن أهم مطالب الأسيرات والمتمثلة في: إغلاق معبر الشارون، تركيب هاتف عمومي، إدخال طبيبة نسائية، إزالة الكاميرات من ساحة الفورة، زيادة المواد التموينية بالكنتينة بعد إنقاص المواد منها، توفير حاجات أساسية نسائية، بالإضافة لوقف التضييقات والقمع وسياسة العزل بحقهن، وعدم مراعاة الوضع النفسي والصحي والحياتي لهن، وإبعادهن عن بيوتهن وأولادهن.