من المقرر مثول رئيس الوزراء “الاسرائيلي” السابق بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة يوم غدٍ الأربعاء، للاستماع إلى إفادة شاهد الدولة شلومو بيلبر.

وأشارت صحيفة معاريف العبرية، إلى أن حضور نتنياهو للمحكمة، جاء بعد طلب فريق الدفاع عنه، ليتم فحص ما إذا كانت الشرطة استخدمت برنامج بيغاسوس أو برامج تجسسية أخرى في إطار تحقيقاتها في قضايا الفساد المنسوبة إليه.

وبحسب معاريف، فإن شرطة الاحتلال استخدمت برنامج تجسس ضد نتنياهو دون أمر المحكمة التي تُجري تحقيقاتها ضده في قضايا الفساد المشتبه بتورطه فيها.

أخبار ذات صلة

تظاهرات حاشدة أمام الكنيست احتجاجا على إقالة غالانت

غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة

وفقًا للمعلومات المتوفرة فإنه يُشتبه في اختراق شرطة الاحتلال لهاتف شلومو بيلبر المدير العام السابق لوزارة الاتصالات، في الوقت الذي كان نتنياهو وزيرًا لها ما بين أعوام 2014 – 2017، حيث وقّع على اتفاقية “شاهد دولة” مع الادعاء العام في القضية 4000.

وتُدين المحكمة نتنياهو بالقضية 2000 حيث يُشتبه حصوله على امتيازات بمئات ملايين الشواقل من رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، مالك شركة بيزك، وموقع واللا العبري، مقابل تغطية داعمة له ولعائلته.

وكانت المحكمة المركزية الاسرائيلية، أعلنت أخيرًا استئناف محاكمة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بتهم الفساد وتلقي الرشاوى، حيث تأتي الجلسة المنعقدة بعد توقف دام 3 أشهر، أصبح فيها نتنياهو زعيمًا للمعارضة.

فيما عُقدت جلسة أولى لمحاكمة نتنياهو نهاية مايو/ أيار 2020، وثانية في يوليو/ تموز من ذات العام، ثم ثالثة في إبريل/ نيسان 2021، وجلسة رابعة في يونيو/ حزيران المنصرم.

من جانبه قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري: إن الرئيس التنفيذي لموقع “واللا” العبري إيلان يشوع هو الأول الذي يُقدم شهادته في القضية المعروفة بـ “الملف 4000”.

وتتهم المحكمة نتنياهو بتقديم تسهيلات خلال الفترة ما بين 2014-2017 لرجل الأعمال شاؤول الوفيتش مقابل حصوله وعائلته على تغطية إعلامية إيجابية في موقع “واللا” الإخباري المملوك للوفيتش.

وأشار الموقع، إلى أن محامو الدفاع عن نتنياهو سيدخلون إلى قاعة المحكمة مسلحين بأدلةٍ جديدة مستمدة من الاتصالات الشخصية بين يشوع وشخصيات أخرى يأملون إظهار “موكلهم” بأنه لم يحظَ بتغطيةٍ تفضيلية مِن قِبل الموقع الإخباري.

وأضاف الموقع العبري “يُحاول الدفاع إظهار عكس ما قاله يشوع في المحكمة، بأن الأوامر كانت بإعطاء قصص معينة مساحة أكبر أو أصغر ليس فقط من رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ولكن أيضًا من سياسيين ورجال أعمال وشركات أخرى”.

وتابع: “لدعم قضيتهم في المحكمة، سيُقدمون محتوى من حوالي 25000 سطر تشمل رسائل نصية ومئات الرسائل الشخصية من البريد الإلكتروني التي جرت بين يشوع وآخرين منهم بنيامين نتنياهو”.