أفرجت سلطات الإحتلال الإسرائيلي عن رئيس لجنة إصلاح بيت المقدس عبدالله علقم، الليلة الماضية، مقابل كفالة مالية بلغت خمسة آلاف شيقل إسرائيلي، وذلك بعد اعتقاله من منزله الليلة الماضية. وقررت سلطات الإحتلال إبعاد علقم عن منطقة شعفاط وخيمة "صمود الزيتون" لشهر واحد، بالإضافة لمنعه من خطبة الجمعة خلال هذا الشهر، ما سيضطره للانتقال للسكن في "واد الجوز" حتى نهاية فترة إبعاده. وقال الشيخ علقم بعد الافراج عنه إن سلطات الاحتلال اتهمته بدعم النشاطات "غير القانونية" في مدينة القدس، بعد مشاركته كخطيب في صلاة الجمعة التي أقيمت عند خيمة "صمود الزيتون" التي أقيمت على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح مخطط شارع 21 الاستيطاني قبل هدم سلطات الاحتلال للخيمة. وأضاف أن سلطات الاحتلال تتهمه بتنظيم مسيرة ألفية الجمعة القادمة في بلدة شعفاط للاحتجاج على مخطط شارع 21، ولذلك تم استدعائة والتحقيق معه لساعات، ومن ثم الإفراج بشرط الإبعاد عن بلدة شعفاط بأكملها لمدة شهر، ودفع كفالة مالية. وشدد علقم على أن المقدسيين سيواصلوان فضح ممارسات الاحتلال التي تستهدف البشر والحجر في المدينة، خاصة مع تسارع المخططات الرامية إلى اقتلاع المقدسي من أرضه وتهجيره في ظل ممارسات متمثلة بمصادرة الأرض والهدم والعزل والاعتقالات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.