هاجم الإعلام الإسرائيلي الفلسطينيين داخل أراضي عام 1948 لشرائهم أراضي وعقارات في مناطق تقع ضمن نفوذ بلدات يهودية في النقب والجليل.
وتأتي هذه الهجمة استمرارا لمسلسل تهجير العرب من مناطق سكناهم، ففي النقب أُعلن عن إقامة مستوطنة جديدة للمتدينين اليهود تحمل اسم "كاسيف".
وصدرت عناوين تحريضية في عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي لا تتوقف عن نشر خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأقلية العربية الأصلانية في وطنها.
وقال مدير مركز مساواة الحقوقي جعفر فرح، "إن المواطن العربي ليس ضيفا في وطنه، ونحن لا نذهب إلى البلدات اليهودية إلا عندما نضطر، حيث لا يوجد بنى تحتية جيدة في البلدات العربية من مدارس ومؤسسات وطرق وشبكات كهرباء وماء وغيرها".
وتابع فرح: "عندما يشتري العربي عقارا أو أرضا، يباع له بسعر أغلى من المشتري اليهودي، فسياسات التمييز العنصرية واضحة جدا".
وحول التحريض في الإعلام الإسرائيلي، قال فرح "إن التحريض يهدف لتغيير الوضع القانوني في هذه الجزئية، وعلى الرغم من قانون القومية، لكن الوضع القانوني يمنع التمييز في أمر بيع المنازل".