16.1°القدس
15.76°رام الله
14.97°الخليل
20.04°غزة
16.1° القدس
رام الله15.76°
الخليل14.97°
غزة20.04°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

مهندس منذ الصغر..

20 عامًا لعملية الاستشهادي عبد الباسط عودة

غزة - فلسطين الآن

توافق اليوم من كل عام الـ27 من مارس لعام 2002، الذكرى الـ17 لعملية الاستشهادي عبد الباسط عودة في فندق بارك في نتانيا، والتي أدت إلى مقتل 30 إسرائيليا وجرح أكثر من 150 آخرين.

سيرة ذاتية

ولد الشهيد عبد الباسط محمد قاسم عودة في طولكرم بتاريخ 29/3/1977م في بيت متدين وملتزم، تعود أصوله إلى قرية "خربش" قرب مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، وله من الإخوة سبعة، ثلاثة أشقاء وأربع شقيقات.

أنهى دراسته مبكرا وانطلق بعدها للعمل ومساعدة والده في تجارة الفواكه، كما عمل سائقا على سيارة لنقل الركاب داخل المدينة، إضافة لعمله في العديد من فنادق مدينة نتانيا منذ صغره، هذا الأمر أهله للاستفادة ورفاقه من معرفة التفاصيل الدقيقة عن طبيعة النظام داخل هذه الفنادق، وهو ما أدى لنجاح عمليته الاستشهادية.

انضم لحركة حماس ولجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام في ريعان شبابه، ويُعتقد أنه عمل في خلية ضمت الشهيد عامر الحضيري، والأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار المبعد لغزة نهاد أبو كشك، وبقيت أمنيته في الشهادة حبيسة ضلوعه، إلى أن كشف أمره بعد اعتقال أبو كشك حيث وجدت قوات الاحتلال معه وصية تعود له.

ومنذ بداية آب 2001 توارى عودة عن الأنظار نهائيا، ولم يعد يظهر في المدينة أو في أي مكان آخر بعد أن أدرج اسمه ضمن لوائح المطلوبين للتصفية أو الاعتقال لقوات الاحتلال في أكثر من صحيفة عبرية.

تفاصيل العملية

يوم الأربعاء قبل 16 عاما، في تمام الساعة الثانية ظهرا خرج الاستشهادي عبد الباسط عودة في سيارة من طولكرم إلى نزلة عيسى، وهناك صعد إلى السيارة الثانية التي اشتراها "السائق الموصل" وتوجه نحو هرتسيليا، وبعد عجزه عن إيجاد هدف مناسب، توجه إلى تل الربيع المحتلة، وعندما واجهتهما نفس المشكلة، طلب الشهيد عودة من السائق أن يأخذه إلى نتانيا حيث يعرفها أكثر وهناك نزل من السيارة وذهب إلى طريقه.

متنكرا بزي فتاة حسناء وبشعر اصطناعي دخل عودة فندق بارك الذي كان يعج بمئات المحتفلين اليهود بمناسبة عيد الفصح العبري، دخل بكل ثقة بحيث لم يثر حوله الشكوك، وتوجه فورا إلى قاعة الطعام ملقيا فيها عدد من القنابل اليدوية ومن ثم فجر نفسه في قاعة الرقص، مما أدى إلى مقتل 30 وجرح 160 آخرين، وإحداث تدمير شديد في الفندق.

المصدر: فلسطين الآن