لا أحد يحب أن يمرض، ولكن بالنسبة للأم الجديدة؛ فإن الأمر أكثر صعوبة لأنها تضطر إلى إرضاع طفلها الصغير.. وفقاً للخبراء، من الآمن إطعام الطفل أثناء الحمى، فرص نقل الحمى لطفلك من خلال الرضاعة الطبيعية نادرة جداً؛ حيث يحتوي لبن ثديك على أجسام مضادة يصنعها جسمك لمحاربة العدوى، يمكن أن تساعد هذه الأجسام المضادة نفسها طفلك أيضاً.. الأطباء يطلعونك على حقيقة الأمر.
قواعد الرضاعة الطبيعية وأنت مصابة بالحمى
تماماً كما هو الحال في فترة الحمل، عليك توخي الحذر بشأن الأدوية التي تتناولينها أثناء الرضاعة، وإليك بعضَ التفاصيل:
1 - يقال إن الباراسيتامول والإيبوبروفين آمنان عادة، ولكن لا ينبغي تناول الإيبوبروفين إذا كان لدى طفلك ربو أو قرحة، يجب أيضاً عدم تناول الأسبرين أيضاً؛ لأنه قد يكون ضاراً لطفلك عند تمريره من خلال لبن الأم.
2 - إذا لم تختفِ الحمى عنك في غضون ثلاثة أيام؛ فمن الأفضل زيارة طبيبك مع طفلك.. اطلبي من طبيبك أن يصف لك أدوية لن تضر بالطفل، إذا طلب منك طبيبك عدم إرضاع طفلك أثناء تناول الدواء، يمكنك ضخ الحليب وتفريغه.
3 - الشفط والتفريغ يعني ضخ ثدييك ثم التخلص من هذا الحليب.. من المهم القيام بذلك إذا لم يُسمح لك بالإرضاع؛ لأنه يساعد في الحفاظ على إمدادات الحليب الخاصة بك لإرضاع طفلك عندما تشفين من الحمى.
4 - يمكنك في هذه الحالة إعطاء طفلك الحليب الاصطناعي بعد استشارة الطبيب.. في بعض الأحيان، يُسمح بإطعام الطفل قبل أن تضطري إلى تناول الدواء، اسألي طبيبك إذا كان هذا ينطبق على حالتك.
5 - إذا لم يُطلب منك تحديداً عدم إرضاع الطفل، استمري في فعل ذلك.. يمكن أن يؤدي عدم الرضاعة الطبيعية إلى امتلاء الثديين؛ ما قد يؤدي إلى التهاب الضرع وتفاقم الحمى لديك.
6 - يمكن أن يؤدي إيقاف الرضاعة الطبيعية لفترة أطول، إلى تقليل إنتاج لبن الأم؛ مما قد يجعل الأمر صعباً على طفلك.
الاحتياطات الواجب اتخاذها لتقليل مخاطر نقل الحمى إلى الطفل
- اغسلي يديك أو عقميهما بشكل متكرر؛ خاصة قبل إرضاع طفلك.
- قومي بتغطية أنفك وفمك أثناء السعال والعطس.
- قومي بإلقاء المناديل المستعملة في سلة المهملات مباشرة.
- لا تلمسي مصاصة طفلك.
- لا تُقبلي الطفل عند المرض.