اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء 29/1/2013م، الشاب مصطفى البرغوثي نجل رئيس المجلس القروي لقرية بيت ريما بمحافظة رام الله على حاجز زعترة قرب نابلس، بزعم طعنه لأحد المستوطنين. وزعمت شرطة الاحتلال بأنه تم اعتقال شاب من سكان مدينة رام الله، بزعم ضلوعه في عملية طعن مستوطن “17 عاماً”، وادّعت الشرطة بأنه تم العثور بحوزته على “سكينتين”. وقالت شرطة الاحتلال بأن المستوطن طُعن في بطنه، وأصيب بجروح متوسطة، حيث نُقل إلى مستشفى “بيلنسون” في مدينة “بتاح تكفا”. فيما أوضح شهود عيان لـ[b][color=red]"فلسطين الآن"[/color][/b]، أن جنود الاحتلال أغلقوا حاجز زعترة، بينما قام مستوطنون برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة، وان حالة من التوتر تشهده المنطقة. وقال الشهود إن عدداً كبيراً من المستوطنين تجمعوا قرب حاجز زعترة المقام على طريق رئيس يربط مدينتي نابلس برام الله، وشرعوا باعمال عربدة ومهاجمة المركبات. وأشار الشهود الى أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة وشرعت بتفتيش المركبات، فيما تواجدت سيارات إسعاف وشرطة اسرائيلية في محيط الموقع.