19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

3 إخفاقات للمنتخب المصري في 4 أشهر.. ما أسباب ذلك؟

أخفق منتخب مصر لكرة القدم في الحصول على بطاقة التأهل لمونديال "قطر 2022"، بعد الخسارة من مضيفه منتخب السنغال ليلة الثلاثاء، بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح، وذلك ضمن إياب الدور الفاصل المؤهل عن تصفيات قارة أفريقيا.

وفاز منتخب السنغال في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة (1-0) ليتعادل المنتخبان بعد فوز مصر ذهابا بنفس النتيجة، لتحسم ركلات الترجيح الموقف بنتيجة (3-1)، حيث فشل محمد صلاح، وسيد زيزو، ومصطفى محمد في التسجيل.

الإخفاق هو الثالث لمنتخب الفراعنة خلال نحو 4 أشهر في 3 بطولات هي الأكبر قاريا وعربيا.

وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أخفقت مصر في الوصول لنهائي كأس العرب في نسخته الـ16، كما فشلت في الحصول على المركز الثالث، بعد هزيمتها من المنتخب التونسي بهدف وحيد.

وفي 6 شباط/ فبراير الماضي، خسر منتخب مصر بطولة الأمم الأفريقية التي يتربع على قائمة الفائزين بها (7 مرات) أمام السنغال أيضا، وفي مباراة دراماتيكية انتهت بهزيمة الفراعنة بضربات الجزاء الترجيحية أيضا بنتيجة 2-4.

"أخطاء غريبة"

وفي رؤيته للأسباب الفنية لخسارة المنتخب المصري في البطولات الأخيرة التي شارك بها، قال نجم الأهلي السابق والمدير الفني لعدد من أندية الدوري الممتاز، كابتن "مختار مختار": "في البطولتين الأخيرتين فريق السنغال كان الأفضل بكثير، ورغم محاولاتنا الوصول إليهم عبر جهد زائد، إلا أن الكرة في النهاية إمكانيات فنية".

وأكد، أن "هناك أخطاء فنية من المدير الفني"، مستغربا "مطالبة البعض باستمراره، رغم التغييرات الغريبة التي قام بها في مباراة السنغال الأخيرة".

وقال: "وضع اللاعبين في غير مراكزهم وخاصة في خط الدفاع رغم وجود البديل الذي يلعب في نفس المركز".

وأضاف: "عدم إشراك لاعب الزمالك سيد زيزو، في مباراتي السنغال الأخيرتين، رغم أن تقييمه الأفضل من بين لاعبي مصر وفق الخبراء علامة استفهام كبيرة".

وأكد أنه "مشفق على صلاح بسبب عجزه وأدائه الباهت في كل المباريات، ومشفق عليه أكثر وعلى حالته النفسية والذهنية بعدما أضاع ضربة جزاء هامة لمنتخب مصر، خاصة أن منافسه في ليفربول ساديو ماني، نال منه بطولتين متتاليتين بأداء أفضل".

وقال نجم منتخب مصر السابق، إن "الحل لإنقاذ المنتخب المصري يستوجب تغيير الجهاز الفني بآخر لديه فنياته ورؤيته الظاهرة والواضحة"، متسائلا: "هل يمكن أن تكون فنيات مشاهد الكرة بالشارع أكثر من المدير الفني؟".

ولفت إلى أنه "لا يهم إذا كان المدرب أجنبيا أو وطنيا، ولكن الفارق هنا أن تكون الفنيات واضحة لدى المدرب".

وطالب مختار، بـ"تغيير بعض عناصر الفريق من اللاعبين المحترفين في الخارج كون أغلبهم لا يلعبون مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية بشكل منتظم"، مشيرا إلى لاعبين مثل "محمد النني، ومحمود تريزيجه العائد من الإصابة، ومحمد مصطفى غير الموفق في الدوري التركي".

وأفاد بأن "كونك لاعبا محترفا لا يجب أن يضمن لك المشاركة كأساسي"، منوها إلى أن "هناك لاعبين في الدوري المحلي أكثر مشاركة في البطولات القارية والمحلية، ولهم تأثيرهم وإمكانياتهم التي كانت ستحدث الفارق مع منتخب مصر".

"خلل واضح"

وفي تقديره للأسباب الفنية بالإخفاقات المتتالية لمنتخب مصر، قال الحكم الدولي السابق ناصر صادق: "منتخب مصر لم يفشل في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، لأنه وصل لنهائي البطولة على غير المتوقع نظرا لمستواه بالدور الأول وما سبقه من مباريات".

وأضاف: "لكن بالأدوار التالية فزنا على 4 منتخبات قوية جدا هي الكاميرون والجزائر وكوت ديفوار والمغرب، وخسرنا النهائي بسبب تراجع لاعبينا أمام السنغال".

وبشأن عجز محمد صلاح ورفاقه عن تحقيق أية نتائج مرضية للمصريين منذ كأس العالم في روسيا 2018، قال: "ليس لدينا اللاعب الذي يصنع الفارق".

وأكد أن "صلاح بأسوأ حالاته مع المنتخب، ولو لعب بنصف إمكانياته التي يظهر بها مع ناديه ليفربول الإنجليزي لتغير الوضع"، منوها إلى أن "صلاح كان بإمكانه صناعة الفارق وحده كما فعل مارادونا بكأس العالم 1986 في المكسيك، عندما قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم".

وأضاف: "صلاح كان يقدر وكنا نحتاج هدفا من أهدافه الرائعة مع ليفربول، لكنه للأسف لم يكن حاضرا بشكل كاف، ما أثر سلبا على النتيجة والأداء"، منوها إلى أن المستوى الذي يظهر به صلاح مع ناديه مختلف عما ظهر به مع المنتخب المصري.

وانتقد ناصر صادق، مدرب المنتخب المصري البرتغالي "كارلوس كيروش"، واصفا طريقته مع منتخب مصر بـ"الفاشلة بكل المقاييس"، مشيرا إلى أنه "يعتمد على اسمه ولا يثق في منتخب مصر ولا يحترمه، وأنه لو أدرك ذلك للعب باسم كرة مصر وتاريخها ولعب بشكل وطريقة أفضل".

ولفت إلى أن "بقية اللاعبين يعانون من خلل واضح في الثقة بالنفس والتركيز، والدليل أن الأفضل في التصويب على المرمى محمد صلاح وسيد زيزو ومصطفى محمد، أضاعوا ضربات الجزاء بمباراة السنغال الأخيرة".

غضب وانتقادات

وتسببت خسارة منتخب مصر، الثلاثاء، بحالة من الغضب الشديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه الكثير من متابعي كرة القدم في مصر، انتقاداتهم لمدرب المنتخب واللاعبين والمنظومة الرياضية.

وفي هذا الصدد، قال الكاتب الصحفي سيد الجعفري: "لا عزاء لكيروش، فإنه لا يستحق تدريب منتخب مصر"، مشيرا إلى أن "منتخب مصر يحتاج لمدرب محلي، لقيادته".

بدوره، أكد الكاتب الصحفي محمد السطوحي، أن "إقصاء مصر من كأس العالم بدأ بإقصاء جمهور الكرة من الملاعب".

وأشار إلى أنهم "خسروا نفسيا وليس فنيا في داكار"، قائلا: "انظروا كيف كانت الكرة تخرج من اللاعبين، وكيف سدد صلاح ضربة الجزاء، هناك ضغوط كبيرة على اللاعبين بسبب الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي".

وكالات