30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
31.98°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة31.98°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: الإفراج عن أسير من بلاطة اعتقل لعشر سنوات

أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسير محمد عبد الله الطيطي (41 عاما) من مخيم بلاطة بعد اعتقال دام عشر سنوات قضاها في سجون عديدة، أخرها في سجن "مجدو"، بتهمة مقاومة الاحتلال. وكان أول عمل قام به الطيطي فور وصوله للمخيم زيارة قبر شقيقه الشهيد محمود، وقبور بقية الشهداء من الأقارب والمقاومين. واستقبل المحرر المهنئين في بيت العائلة الذي ازدان بصور الشهداء وصور الشقيق الثاني الذي ما زال رهن الاعتقال سعود الطيطي. وقال إن رسالة الأسرى الاستمرار في حملات التضامن معهم ورفع مستواها من أجل أن تساهم على الأقل في التخفيف عن عذابات المعتقلين. وكان حكم قد صدر بحق الطيطي بالسجن الفعلي (10) سنوات على خلفية التخطيط لعمليات فدائية انتقاماً لاستشهاد شقيقه، بعد أن خضع لتحقيق قاسٍ أغلبه نفسي وجزء منه ضرب واعتداء جسدي. وصدر الحكم بعد سنتين من الاعتقال. وتنقل محمد في سجون شطة، مجدو، عسقلان، النقب، ريمون، فيما تركز التحقيق معه في سجن بتاح تكفا. وفي عام 2006 اعتقل شقيقه سعود (29 عاماً) حيث صدر بحقه حكم بالسجن 16 عاما، لكن لم يسمح لهما بالالتقاء باستثناء يوم واحد في سجن "ريمون". ويشير محمد أن ما يفصله عن القسم الذي يقبع فيه شقيقه لا يتعدى مترين إلى ثلاثة أمتار وأحياناً يسمع صوته عندما يتحول الصراخ وسيلة التواصل بين القسمين. واستمرت معاناة الأسيرين محمد وسعود، فجرى اقتحام منزل محمد عقب اعتقاله وحرقه بعد إعادة بنائه، كما حرم الأهل من الزيارة ولم يسمح للوالدين بذلك، سوى مرتين عامي 2005/2007 فقط. أما زوجته فإنها تزوره كونها تحمل هوية زرقاء وتقيم حالياً مع أولاده الثلاثة في مدينة الناصرة. ويؤكد أنه يعاني من تشديد الإدارة معه ومع شقيقه سعود، حيث لا يمكن شملها بالإفراجات وعدم تخفيض الحكم. يشار إلى أن شقيقه كايد اعتقل عام 2004 لمدة سنتين. ويحظى محمد باحترام وتقدير كافة الأسرى الذين يجدون فيه صورة محمود الذي ترك بصمات على مستوى الوطن. ويؤكد أن حياة السجن أضافت له الكثير، فقد عرف مقدار المحبة لعائلته والسمعة الطيبة التي خلفها محمود بعد استشهاده، كما أن السجن مدرسة في كل شيء.