يتنسم القيادي فازع صوافطة (40 عاماً) من محافظة طوباس، غد الخميس 31/1/2013 عبق الحرية بعد عامين على اعتقال الإداري، حيث من المقرر إطلاق سراحه على حاجز سالم قرب مدينة جنين. وأمضى صوافطة، ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال، وتنقل في كافة السجون، وذاق فيها العذاب، من تحقيق وشبح وتعذيب نفساني، وأصيب بمرض السكري داخل الأسر، وعانى من الاعتقال الإداري، الذي حوكم به فور اعتقاله. والأسير أب لأربعة أبناء، اعتقل بتاريخ 9/2/2010، وهو شقيق الشهيد عاصم صوافطة، الذي استشهد عام 2002 بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، وصادر الاحتلال جثمانه ليسلمه لذويه لاحقا، فلم يره فازع ولم يلقِ عليه نظرة الوداع. [title]وقف إضراب[/title] على صعيد آخر، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن أحد الأسرى المضربين عن الطعام قرر وقف إضرابه بسبب تردي حالته الصحية. حيث قرر الأسير يوسف ياسين شعبان من مدينة جنين وقف إضرابه عن الطعام بسبب تدهور خطير طرأ على حالته الصحية، حيث كان يعاني قبل اعتقاله من حصى بالكلى، وبعد الإضراب بدأ حالته تسوء، حيث أصيب بانتفاخ وتورم باليدين والقدمين وأصبح يتبول دما، عندها حذره الأطباء من احتمالية إصابته بفشل كلوي قد يحدث معه خلال الساعات القادمة، لافتا إلى أنه وبناء على هذه التوصية قرر إنهاء إضرابه. وأوقف شعبان إضرابه بعد (60 يوما) من الإضراب المتواصل عن الطعام والمحاليل الطبية، وجرى نقله إلى سجن مجدو. [title]احتجاز أسيرة مع الجنائيات[/title] كما كشفت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية احتجزت طوال ثلاثة شهور الأسيرة أنصار الصياد، في قسم الأسيرات الجنائيات في سجن "هشارون". وبررت إدارة السجن احتجاز الأسيرة الصياد بأنه تم عن طريق الخطأ ولم يكن يعلموا أنها معتقلة على خلفية أمنية. الصياد التي تبلغ من العمر 38 عاما من مدينة القدس، متزوجة وأم لأربعة أبناء، وقام الاحتلال باعتقالها بتهمة محاولة طعن جندي، وهي مستقلة ولا تتبع لأي تنظيم فلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.