أفاد المحامي فادي عبيدات، الأربعاء 2013/01/30، أن الأسير المضرب عن الطعام منذ 7 شهور سامر العيساوي "قد تحول إلى كومة من العظم، حيث أصبح وزنه 48 كغم"، واصفاً لقائه به خلال زيارته له في مستشفى الرملة بأنه "وجد إنسانا منكمشاً بالكرسي المتحرك، يعاني من التعب والإرهاق الشديد، ولا يستطيع الذهاب إلى الحمام". وقال المحامي عبيدات: "إن الوقت يمضي، وشبح الموت يقترب شيئاً فشيئاً من الأسير سامر العيساوي الذي يمر في وضع صحي خطير ومعاناته من الجفاف، وكليتاه معرضتان للتوقف عن العمل، بالإضافة إلى آلام شديدة في كافة أنحاء جسمه، ولم يعد قادراً على تحريك يديه، ويعاني من رجفة في اليدين وآلام حادة في الرأس من الجهة اليسرى، وعدم القدرة على النوم وتشنج في الرجل اليمنى". وأضاف : "دقات قلبه لم تعد منتظمة، ويعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام حادة بالعين اليسرى ومن تساقط الشعر بشكل كبير". ويخوض الأسير سامر العيساوي إضراباً عن الطعام منذ سبعة أشهر ضد اعتقال الاحتلال الإسرائيلي له في أعقاب الإفراج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار، ما يجعل إضرابه عن الطعام الأطول على مرّ التاريخ.