ركزت وسائل إعلام عبرية، مساء الجمعة، في نشراتها المسائية المركزية على نشر تفاصيل جديدة حول العملية التي وقعت أمس في شارع "ديزنغوف" وأدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 15 بجروح متفاوتة.
وبحسب قناة 12 العبرية، فإن التقديرات الأمنية أن تصفية المنفذ رعد حازم من سكان مخيم جنين في يافا، فجر اليوم، منع استمراره في العملية، ويشتبه أنه كان يخطط لعملية جديدة قبل الوصول إليه.
وتشير التقديرات إلى أن الذخيرة التي عثر عليها بحوزة المنفذ بعد تصفيته تشير إلى أنه خطط لتنفيذ عملية أخرى صباح اليوم بعد الاختباء ليلًا
ووفقًا للقناة، فإن الأجهزة الأمنية تعقبت المسار الأمني الذي سلكه المنفذ، من خلال ثغرة في السياج قرب أم الفحم، والوصول إلى يافا وتل أبيب، حيث كان المسدس بحوزته ومر بدون أي صعوبات، وتنقل عبر وسائل النقل العام وتجول في المدينة قبل أن يختار هدفه، وجلس على المقعد أمام الحانة التي وقعت فيها العملية لأكثر من 10 دقائق قبل أن يقرر وجهته.
وبحسب القناة، فإن المنفذ انسحب من المكان بعد عملية إطلاق عبر شارع بياليك باتجاه يافا سيرًا على الأقدام، بعد أن دخل في زقاق بين مبنيين ومنهما انسحب بهدوء ودون أن يلاحظه أحد، وبدون أن يمر بشارع رئيسي.
وترجح التقديرات أنه قد يكون فكر في خطة الانسحاب بعد أن وصل إلى يافا في البداية ثم توجه إلى "تل أبيب"، قبيل تنفيذ العملية، ولذلك نجح بالانسحاب بسهولة.
وأشارت إلى أن المنفذ لم يكن معروفًا لأجهزة الأمن سابقًا.
ووفقًا للقناة، فإن جهاز الشاباك لا زال يواصل التحقيق فيما إذا كان المنفذ تلقى مساعدة من آخرين، وأنه قد يكون أحدهم زوده بالسلاح أو فعل كل شيء بمفرده.