أكدت الناشطة والمرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” لمى خاطر، أن مخيم جنين يحتضن المقاومة، وتجاوز مرحلة الإخضاع والبتر والإلغاء.
وقالت خاطر إن "الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى سياسات جراحية تستأصل البراعم النامية، خوفا من تكاثرها ونضوجها، ومن أثر عدواها في المحيط المحلي".
ورأت أن حالة الإقدام تتناسب طرديا مع وجود البيئة الحاضنة وفاعلية رجالها، مثلما أن الوهن يستشري مع الخمول، مشددة على أن حالة مخيم جنين تجاوزت مرحلة الإخضاع والبتر والإلغاء.
وتابعت: "إرث المواجهة في مخيم جنين عابر للأزمان، وعدوى الإقدام أمتن من كل محاولات طمسها".
وتصدى المقاومون في جنين صباح اليوم السبت، لاقتحام قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة، حيث أعلن عن تضرر آلية عسكرية إسرائيلية.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المقاوم أحمد السعدي “أبو إسلام”، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة برقين. وذكرت وزارة الصحة أن السعدي أصيب برصاصتين في الرأس والصدر أطلقها جنود الاحتلال.
كما دفعت قوات الاحتلال بأكثر من 50 آلية عسكرية وجرافات، انطلاقاً من حاجزي “الجلمة” و”دوتان” تجاه مخيم جنين، وصدحت مكبرات الصوت في مساجد جنين بدعوات للمواطنين والمقاومين بالتصدي لاقتحام المخيم والدفاع عنه.