جدد أسرى "نفق الحرية" خلال عرضهم على محكمة الاحتلال في الناصرة، اليوم الاثنين، على تحديهم للاحتلال رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها في العزل الانفرادي.
وقال الأسير أيهم كممجي إنه "هرب من السجن كي يزور قبر والدته وهو غير نادم على ذلك"، كما نقل عنه صحفيون حضروا جلسة المحاكمة.
وفي رسالة للأمة، قال الأسير محمود العارضة قائد عملية "نفق الحرية": أردت بهروبي من السجن أن أقول للأمة أن هذا الوحش وهم من الغبار (يقصد الاحتلال الإسرائيلي).
وأفادت شهود عيان في المحكمة أن عناصر من وحدة القمع "النحشون" التابعة لإدارة سجون الاحتلال اعتدت على العارضة لمنعه من إكمال الكلام.
وأكد الأسير يعقوب قادري أن "الهروب من السجن أهم عمل قام به في حياته"، وكشف عن معاناته من "أوجاع وإهمال طبي متعمد من قبل إدارة سجون الاحتلال".
وشدد الأسير محمد العارضة على أنه "غير نادم على الهروب من السجن"، وقال: لست نادماً على نزهة من 5 أيام، وكنت مستعداً على دفع حياتي مقابلها.
وأشار إلى الاعتداءات التي تعرضوا لها خلال جلسات المحكمة، قائلاً: لقد كنتِ عندما هوجمنا وضربنا من قبل وحدة "النحشون" هنا في هذه المحكمة، هذه المحكمة عسكرية، لكم أخطأت باعتقادي أن هناك فرقا بين المحاكم المدنية في "إسرائيل" والمحاكم الإسرائيلية العسكرية في الضفة.