أكد إسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية أن التيار الكهربائي لم يكن مقطوعاً عن بيت عائلة "ضهير" التي قضت فجر الخميس 31/1/2013 في حريق أتى على جميع أفرادها الستة ومحتويات المنزل، نافياً بذلك ما تردد عن أن السبب هو "شمعة". ولقي حازم محمود شحدة ضهير 32عام، مصرعه حرقا مع زوجته سحر ضهير30 عام، وأطفاله الأربعة "محمود" 7سنوات، و"نبيل" 5سنوات، و"فرح" 3سنوات، و"قمر" شهرين، حيث وصلوا مستشفى الشفاء جثثاً متفحمة، فيما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن رب الأسرة أحد قادتها الميدانيين. وصرح شهوان في حديث إذاعي أن التحقيقات ما زالت مستمرة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، كاشفاً عن أن طاقم التحري والتحقيق في الحادثة تحفظ على مدفأة كانت متصلة بالكهرباء ربما تكون أحد أسباب اندلاع الحريق. ونفى ما تردد عن تأخر طواقم الانقاذ و الاطفاء في الوصول إلى مكان الحدث، مرجحاً الإعلان عن نتائج التحقيق خلال ساعات. وشاطرت وزارة الداخلية عائلة "ضهير" في مصابهم الجلل، داعية الله أن يرحمهم ويلهمهم الصبر ،كما ناشدت جميع المواطنين باتباع اجراءات السلامة في التعامل مع وسائل الإنارة والتدفئة خلال فصل الشتاء. وكان النائب العام المستشار إسماعيل جبر أصدر تعليماته لنيابة غزة الجزئية وجهات الاختصاص بمباشرة التحقيق في حادث الحريق المؤسف، لدراسة نتائج التحقيقات و رفع التوصيات المناسبة للجهات الحكومية المختصة. وأوضحت النيابة العامة أن رئيس نيابة غزة الجزئية يحيى الفرا قام بمعاينة البيت مكان الحادث ومعاينة جثث الضحايا التي كانت "متفحمة"، وأعطى تعليماته لتكليف الطب الشرعي بمعاينة الجثث و تحديد سبب الوفاة، كما تم تكليف الأدلة الجنائية بإجراء التحريات اللازمة لتحديد سبب الحادث.