ما تزال إحدى عشرة أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت ظروف قهرية ومأساوية وصعبة للغاية. فالسجان لا يلقي للمجتمع الدولي ولا المؤسسات الحقوقية بالا، ويضرب بقوانينها عرض الحائط من خلال التضييق عليهن ويحاول زج اليأس إلى قلوبهن عبر سياسات متعمدة. وفي أعقاب صفقة وفاء الأحرار التي تم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كانت تأسره كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بقيت عدد من الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية لم تشملهن صفقة التبادل، والأسيرات هنّ: - عميدة الأسيرات وأقدمهن لينا أحمد جربوني، تقطن في منطقة عرب البطوف في الداخل الفلسطيني، معتقلة منذ تاريخ 17/4/2002 وتقضي حكما بالسجن لمدة (17) عاما ورفض الاحتلال الإفراج عنها في صفقة شاليط. -الأسيرة الثانية فهي سلوى عبد العزيز حسان، من الخليل، معتقلة منذ 19/10/2011 وتقضي حكما بالسجن لمدة (21) شهراً. - الأسيرة الثالثة هي ألاء عيسى الجعبة، من الخليل، معتقلة منذ 7/12/2011، وهي موقوفة. - الأسيرة الرابعة هي أفنان إسماعيل رمضان، من الخليل، معتقلة منذ 23/4/2012، وتقضي حكما بالسجن لمدة (7) شهور. - الأسيرة الخامسة هي هديل طلال أبو تركي، من الخليل، معتقلة منذ 26/7/2012، موقوفة إداريا. - الأسيرة السادسة هي نسيبة عيسى جردات، أردنية الأصل تقطن في جنين، معتقلة منذ 30/7/2012، موقوفة إداريا. - الأسيرة السابعة هي أسماء يوسف البطران، من الخليل، معتقلة منذ 27/8/2012، موقوفة إداريا. - الأسيرة الثامنة هي منال وائل دعنا، من القدس، معتقلة منذ 23/9/2012، موقوفة إداريا. - الأسيرة التاسعة هي نورا برهان الجعبري، من الخليل، معتقلة منذ 9/10/2012، لا تزال في تحقيق المسكوبية وهي زوجة الأسير محمد عطية أبو وردة المعتقل منذ (10) سنوات ويقضي حكما بالسجن المؤبد (48) مرة. - الأسيرة العاشرة هي منار زواهرة، من بيت لحم، موقوفة إداريا. - الأسيرة الحادية عشر إنعام حسنات، من بيت لحم، موقوفة إداريا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.