26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
29.46°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة29.46°
الجمعة 18 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.9يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.9
دولار أمريكي3.36

خبر: توقيع مبادرة قد تنهي العنف في مصر

وقعت القوى السياسية المصرية في الأزهر على وثيقة لنبذ العنف ودعم الحوار في اجتماع ضم رموزا سياسية ورؤساء كنائس لتقديم. وتؤكد الوثيقة دعوة المنابر الدينية والإعلامية والثقافية لنبذ لغة العنف واعتماد الحوار الوطني وسيلة لحل الإشكالات. وقال زعيم حزب غد الثورة أيمن نور إن القوى السياسية وقعت في الأزهر على وثيقة لنبذ العنف ودعم الحوار. وأطلق الأزهر اليوم مبادرة لوقف العنف في مصر, في اجتماع دعا إليه وضم رموزا سياسية ورؤساء كنائس, بينما شهدت الأوضاع على الأرض حالة من الهدوء وتراجعا في أعمال العنف مع تقليص ساعات حظر التجول في مدن القناة. وقد دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى نبذ العنف وإدانة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون واعتماد الحوار الوطني سبيلا للخروج من الأزمة السياسية الحالية. وأكد في مبادرة جديدة طرحها الأزهر لكسر الجمود السياسي ووقف العنف على ضرورة حماية الدولة المصرية والنسيج الوطني من أي تهديد أو اختراق أجنبي. وقال الطيب في كلمة بافتتاح الاجتماع إن المبادرة المطروحة على الاجتماع للخروج من الأزمة الراهنة صاغتها مجموعة من شباب الثورة وعرضتها على الأزهر. كما ذكر أن المبادرة تؤكد على "الالتزام بقداسة حرمات الدماء والأعراض فردية أو جماعية لأن صيانة هذه الحرمات هي قاعدة الأمن والأمان". كما تدعو المبادرة كل المنابر الفكرية والثقافية والإعلامية إلى نبذ لغة العنف في حل المشكلات، وجعل الحوار الوطني الذي تشارك فيه كل مكونات المجتمع المصري الوسيلة الوحيدة لحل كل المشكلات. وأضاف الطيب "ينبغي ألا نتردد لحظة في إدانة العنف أو الترويج له أو استغلاله بأي صورة من الصور، فمصير وطننا معلق باحترام القانون وسيادته، وتلك مسؤولية الجميع". وقد شارك في الاجتماع زعماء المعارضة وممثلون عن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين, بالإضافة إلى ممثلين عن التيار السلفي ونشطاء شبان بينهم وائل غنيم وأحمد ماهر القيادي بحركة 6 أبريل فضلا عن ممثلين عن الكنائس المصرية. وكان رئيس الجمهورية محمد مرسي قد دعا في كلمة إلى الأمة الأحد إلى إجراء حوار مع المعارضة، لكن قادة المعارضة تمسكوا بمطالب منها تشكيل حكومة إنقاذ وطني أولا. وفي هذا السياق, رحب القيادي في جبهة الإنقاذ جورج إسحق بمبادرة الأزهر, وقال إن الجبهة تؤكد على المعاني التي قالها شيخ الأزهر. كما قال إن الجبهة تؤكد أيضا على احترام هذا الخطاب الوطني, مشددا على أن الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة في مصر. كما أشار إسحق إلى أن مطالب الجبهة لم تتحقق بعد, قائلا إن الرئاسة لا تزال تتمسك بالحكومة بالحالية. كما أشار إلى أن جهات أخرى مثل حزب النور السلفي باتت تتبنى مطالب الجبهة المتعلقة بحكومة جديدة. [title]بنود حوار[/title] وبعد يوم من تحذير وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي من أن الدولة على وشك الانهيار ما لم تنه الفصائل السياسية الاشتباكات في الشوارع، اتفق حزب النور السلفي وجبهة الإنقاذ أمس على بنود حوار يمهد لمبادرة تخرج البلاد من الوضع الراهن. وأعلن السيد البدوي رئيس حزب الوفد وعضو الجبهة، بمؤتمر صحفي مع رئيس حزب النور يونس مخيون، أن الطرفين اتفقا على بنود حوار تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وتعيين نائب عام جديد، وتشكيل لجنة قانونية للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة. وجاء إعلان عن هذا الاتفاق بعد ساعات من دعوة محمد البرادعي القيادي بجبهة الإنقاذ إلى اجتماع عاجل يضم الجبهة والرئيس ووزيري الدفاع والداخلية والحزب الحاكم والتيار السلفي لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف وبدء حوار جاد. ورفض القيادي بجماعة الإخوان محمد البلتاجي اقتراح تشكيل حكومة إنقاذ وطني، ووصفها بأنها محاولة من جبهة الإنقاذ للاستيلاء على السلطة رغم أن ممثليها هزموا بالانتخابات. وقد دعا مرسي -الذي كان يتحدث في برلين قبل أن يعود مسرعا ليتعامل مع الأزمة- إلى إجراء حوار مع المعارضة، لكن دون أن يلتزم بمطلبها بأن يضم معارضين أولا بحكومة إنقاذ وطني. وعندما سئل عن هذا الاقتراح رد مرسي قائلا إن مجلس نواب جديدا هو الذي سيقرر ذلك بعد انتخابات ستجرى في أبريل/نيسان المقبل. وفي واشنطن طالب السيناتور الأميركي جون كيري -الذي سيتولى مهام وزارة الخارجية رسميا الاثنين القادم- بضرورة استمرار المساعدات الأميركية لمصر دون انتظار لتسوية الأحداث الراهنة. وأوضح كيري قائلا "لدينا مصالح حيوية مع مصر التي تعايشت وأيدت طويلا اتفاقية السلام مع إسرائيل، كما قامت أيضا باتخاذ خطوات للبدء في التعامل مع مشكلة الأمن في سيناء، وهذه المسائل تعد حيوية لواشنطن ولمصالحها القومية ولأمن إسرائيل".