أصيب نحو 152 مواطنًا على الأقل، فجر اليوم الجمعة، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمسجد الأقصى المبارك، بعد أن أدى الآلاف صلاة الفجر في مصليات وباحات المسجد.
وقال الهلال الأحمر إنه نقل الإصابات من داخل المسجد الأقصى بعد تعرضهم لإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والضرب إلى مستشفى المقاصد والمستشفى الميداني المتواجد داخل المسجد، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعيق عمل سيارات الاسعاف، ويمنع نقل بعض المصابين.
فيما ذكر مستشفى المقاصد أن 40 إصابة وصلت إليه منهم 8 تم إدخالها إلى غرفة الإنعاش، وتجري عمليات جراحية لمصابين آخرين.
وقال إمام المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 400 مواطن على الأقل من داخل المسجد وخاصة من المصلى القبلي.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح جميع أبواب المسجد الأقصى.
فيما قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت أكثر من 100 فلسطيني بعد تحصنهم داخل الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين من النساء وكبار السن والأطفال والصحفيين وحراس المسجد الأقصى، واعتقلت طفلًا من سطح قبة الصخرة.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال اعتلت جدران بعض أبواب المسجد، قبل أن تقتحمه، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز، والرصاص المطاطي.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال تعمدت إطلاق عشرات من القنابل والرصاص المطاطي تجاه الشبان في المصلى القبلي.
ولفتت المصادر إلى أن هناك عدة إصابات داخل المصلى القبلي.
وقامت بتكسير الزجاج العلوي للمصلى القبلي.
وزعمت شرطة الاحتلال أن 3 من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات مع الشبان بالأقصى.
وتوافد الآلاف من الفلسطينيين من الداخل المحتل وأهالي القدس، إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر الباكر، لأداء صلاة الجمعة والرباط فيه تلبيةً لدعوات الفعاليات الشعبية والدينية وغيرها، لحماية المسجد في ظل التهديد من قبل جماعات الهيكل المزعوم باقتحام المسجد و "ذبح القرابين" فيه.