التهمت النيران مساء الخميس 31/1/2013 مجمع بلدية نابلس الشرقي الذي يعرف لدى أهالي مدينة نابلس بـ"سوق البالة، المخصص لبيع الملابس والأحذية والأثاث المستعمل، وحولته أثراً بعد عين. وقال شهود عيان لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]": "إن النيران اشتعلت بصورة مفاجئة وانتشرت بسرعة كبيرة، وما ساعد على ذلك كون المواد الموجودة تساعد على ذلك، خاصة الأقمشة والأثاث الخشبي". وأوضح أحد سكان المنطقة القريبة من الحادث، أنهم شاهدوا ألسنة النيران تعلو، وامتدت بسرعة لتأكل كل شيء في طريقها، حتى أتت على المجمع بأكمله، كما تسببت بإنقطاع جزئي للتيار الكهربائي في حارة الشيخ مسلم الملاصقة. وأوضحت إطفائية بلدية نابلس أن كل طواقمها العاملة وسيارات الإطفاء توجهت للمكان، حيث استمرت في العمل لأكثر من ساعتين متتاليتين، حتى تمكنت مع انتصاف الليل من إخماد الحريق الذي وصفته بالهائل وغير المسبوق. وحتى اللحظة لم تتضح أسباب الحريق، حيث تعمل الشرطة بمساعدة فرق البحث للاستدلال على الأسباب التي أدت لهذه الكارثة. في حين تتردد معلومات إما عن تماس كهربائي، أو أن بعض الشبان أوقدوا نار للتدفئة بالقرب من المكان، لكنهم لم يستطيعوا السيطرة عليها. وهرع العشرات من أصحاب المحال المحترقة للمكان، وحاول بعضهم الدخول لإنقاذ بضاعته، لكن المتاوجدين هناك منعوهم من ذلك، وسط غضب عارم، لا سيما أن البائعين بغالبيتهم العظمى من الطبقة الفقيرة والمتوسطة، وبالتالي فقدوا كل ما يملكون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.