احتفلت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في القدس وبيت لحم وأريحا، اليوم السبت، بـ "السبت النور"، عشية عيد الفصح المجيد.
ففي القدس المحتلة، ترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا القداس الخاص بالمناسبة أمام "القبر المقدس" في كنيسة القيامة، بمشاركة لفيف من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والمصلين.
وفي عظته، تحدث البطريرك بيتسابالا عن معاني عيد الفصح المجيد في ظل "ثقافة الموت والدمار والكراهية والحروب والصراعات.." التي يشهدها العالم، لافتًا إلى أن المسيحيين "مستكشفو الحياة والأمل" على الرغم من الواقع الصعب.
وحرمت سلطات الاحتلال الآلاف من الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس للمشاركة في قداديس وصلوات الأسبوع المقدس وعيد الفصح المجيد، عبر عدم استصدار تصاريح دخول أو التضييق عليهم عند الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة التي شهدت الأحداث الدينية المرتبطة بالعيد.
وتتحكم سلطات الاحتلال في دخول الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، إلى القدس للصلاة وأداء شعائرهم الدينية، في انتهاك لحرية العبادة التي كفلتها القوانين الدولية، وتفرض على المواطن الفلسطيني استصدار تصريح للمرور عن حواجزها العسكرية والوصول إلى الأماكن المقدسة.
وتحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، يوم غد الأحد، بعيد الفصح المجيد أو أحد القيامة، في حين تحتفل الكنائس في رام الله وجنين ونابلس بالأسبوع المقدس وعيد الفصح موحّدة حسب التقويم الشرقي.
وتحيي الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي، يوم غد، أحد الشعانين، إيذانًا ببدء الأسبوع المقدس.