قال الناشط السياسي الأسير المحرر ثامر سباعنة إن تحرير الأسرى واجب على كل مسلم وعلى كل حر، مطالبا الكل الفلسطيني بأطيافه كافة التحرك العاجل نصرة للأسرى.

وبيّن سباعنة أن يوم الأسير الفلسطيني يأتي هذا العام في ظل الهجمة الشرسة للاحتلال على كل ما هو فلسطيني، وفي ظل ارتقاء الشهداء والحرب الصهيونية على الأقصى.

وأضاف:" في يوم الأسير لابد أن نجدد عهدنا وموعدنا مع الأسرى بأن حريتهم واجب علينا، وعلى كل حر ومسلم، كما نجدد العهد مع أهالي الأسرى بأن نبقى الأوفياء لقضيتهم وأن نسعى جاهدين لحريتهم".

أخبار ذات صلة

الكنيست الإسرائيلي يقر قانونًا يستهدف التعليم الفلسطيني

غالانت يكشف كواليس رفض نتنياهو عقد صفقة تبادل الأسرى بغزة

 كما ذكر بما تتعرض له أسيراتنا في سجون الاحتلال، من اضطهاد وظلم وحرمان من حقوقهن ومحاولة الاحتلال المتواصلة للاستفراد بهن وكسرهن.

 ونبه إلى امتناع الأسرى الإداريين لأكثر من 100 يوم عن الذهاب للمحاكم الاحتلالية العسكرية الظالمة، وإعلان مقاطعتها، وفي ظل الاستعداد لخطوات أخرى تصل للإضراب الشامل عن الطعام.

 وطالب سباعنة بوضع قضية الأسرى على رأس الأولويات والاهتمامات. 

وفي يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ17 من نيسان/ أبريل من كل عام، يواصل الاحتلال اعتقال نحو (4450) أسيرا، بينهم (32) أسيرة، و(160) طفلا تقل أعمارهم عن (18 عاما)، و(530) معتقلا إداريا.

وبلغ عدد الأسرى المرضى أكثر من (600)، منهم 200 حالة مرضية مزمنة بينها (22) أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة.

ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (227) شهيدا، بارتقاء سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء” أواخر العام الماضي، فيما يواصل الاحتلال كجزء من سياساته الممنهجة، احتجاز جثامين (8) أسرى استشهدوا داخل السجون.

ويبلغ عدد الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد نحو (549) أسيرا، أعلاهم حكما الأسير القسامي عبد الله البرغوثي، المحكوم بــ(67) مؤبدا.

وبلغ عدد النواب المعتقلين في سجون الاحتلال (8)، أما عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال فقد بلغ (11) صحفيا.