أكدت الداخلية التركية الجمعة أن جميع الدلائل تشير إلى أن منفذ الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية بأنقرة ينتمي لجبهة حزب الخلاص الشعبي اليسارية المتطرفة المحظورة. بينما أدانت الولايات المتحدة الهجوم "بأشد العبارات" مؤكدة أنها تعمل عن كثب مع السلطات التركية للتحقيق حول الحادث ومحاسبة منفذيه. وأوردت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن وزير الداخلية معمر غولر قوله إن الدلائل تشير إلى أن الهجوم على السفارة الأميركية نفذته منظمة يسارية محظورة. وأضاف "منفذ الهجوم الانتحاري كان رجلاً تجري محاولات للتأكد من هويته من خلال التثبت من بصماته والمعلومات الأخرى التي حصلت عليها القوى الأمنية". وقال حاكم أنقرة علاء الدين يوكسال، عقب زيارته موقع الحادث برفقة السفير الأميركي لدى أنقرة فرانسيس ريكاردوني، إن الانفجار نجم عن قنبلة كانت بحوزة أحد الأشخاص في مدخل مبنى السفارة، مشيرا إلى أن الانفجار أدّى لمقتل موظف أمني تركي ومنفذ الهجوم، وإصابة امرأة بجروح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.