15.85°القدس
15.65°رام الله
14.97°الخليل
19.75°غزة
15.85° القدس
رام الله15.65°
الخليل14.97°
غزة19.75°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

علاقة الطرفين ليست في أفضل حالاتها..

صحيفة: حماس رفضت تنفيذ هذا الطلب للمخابرات المصرية بشأن الغرفة المشتركة

قالت صحيفة "العربي الجديد"، اليوم الخميس، إن حركة حماس رفضت طلباً جديداً من المخابرات المصرية بشأن التصعيد واجتماع الغرفة المشتركة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية، قولها، إن حماس "رفضت طلباً تقدمت به القاهرة عبر المسؤولين في جهاز المخابرات العامة الذي يشرف على الوساطة، بإصدار بيان عن اجتماع الغرفة المشتركة للفصائل، يتضمن تأكيداً بعدم الرغبة في التصعيد".

وأوضح المصدر أن "نائب اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، تحدث إلى قيادة الحركة من أجل ذلك، لكنه تلقى رفضاً للمطالب التي تم التقدم بها، والمعنية في مجملها بالتهدئة من جانب الحركة وممارستها ضغوط أمنية على باقي الفصائل في غزة لمنع إطلاق الصواريخ".

في مقابل ذلك، كشفت المصادر المصرية عن أن الاتصالات التي جرت في غضون إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، شهدت تأكيدات من جانب حركة حماس أنها ليست مسؤولة عن الواقعة، مؤكدة في الوقت ذاته أن الوضع الراهن "يثبت أنه من الصعب السيطرة على كافة مكونات المشهد الفلسطيني الغاضب".

وفي غزة، أكدت مصادر "حماس" لـ"العربي الجديد"، أن الحركة أبلغت الوسطاء المصريين أن الاستفزازات الإسرائيلية في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل عوامل تدفع لـ"الانفجار الشامل"، وأن "على الوسطاء دفع الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على الفلسطينيين أولاً، قبل الطلب من المقاومة عدم التهديد والرد على الانتهاكات الإسرائيلية".

وقالت المصادر إن الوسطاء؛ مصر وغيرها، "فهموا أن المقاومة في غزة جاهزة للتصدي للعدوان الإسرائيلي، وأنها لن تتراجع عن ربط غزة بالضفة والقدس، وأن القدس بالنسبة للفلسطينيين جميعاً وخصوصاً المقاومة خط أحمر، يمكن أن يؤدي تجاوز الحدود فيه إلى انفجار شامل وكبير".

وبحسب المصادر المصرية "فإن الأوضاع الحالية يشوبها الكثير من التوتر"، مشيرة إلى أن "العلاقة بين المسؤولين في مصر وحركة حماس لا يمكن وصفها في اللحظة الحالية بأنها في أفضل حالاتها".

من جهته، قال مصدر مصري آخر، إن "التقديرات المصرية لسير الأحداث، ليست إيجابية"، مشيراً إلى أن "الأيام العشرة الأخيرة من رمضان تتزايد فيها أعداد المصلين في المسجد الأقصى، وهو ما يعني زيادة احتمالات الصدام مع قوات الاحتلال والمستوطنين".

في مقابل ذلك، أرجع المصدر الموقف المصري، والذي دفع بعض الفصائل الفلسطينية بتصنيفه بالمنحاز لحكومة بينت، إلى أنه "يأتي لكون القاهرة ترى أن الوقت الآن مناسب للحصول على تسهيلات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذا عدا عن تنسيق مصري إسرائيلي آخر بشأن بعض ملفات المنطقة التي ترى القاهرة أنها في حاجة إلى دعم إسرائيلي فيها، وهو ما حمّل مصر عبء الضغط على الفصائل الفلسطينية".

وأكد المصدر في الوقت ذاته أن "التدخل المصري المكثف هذه المرة جاء بناء على مطلب إسرائيلي أولاً".

العربي الجديد