قتل محتج واحد على الأقل وأصيب عشرات آخرون يوم الجمعة1/2/2013عندما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين يطالبون بخلع الرئيس المصري محمد مرسي في حين شارك الآلاف في احتجاجات ومسيرات في القاهرة وعدة مدن بعد أسبوع شهد أسوأ أعمال عنف منذ انتخاب مرسي في يونيو حزيران. وقال شهود من رويترز إن محتجين ألقوا نحو 20 قنبلة بنزين على قصر الرئاسة في شرق القاهرة مع حلول الليل وإن النار أشعلت في خيام معتصمين خارج القصر. واستخدمت الشرطة مدافع المياه والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الذين رشقوا القصر بالحجارة أيضا بعد محاولات عدد منهم تسلق البوابة الرئيسية له. وقال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية لرويترز إن متظاهرا عمره 23 عاما يدعى محمد حسين قرني توفي متأثرا بإصابته بطلق ناري في الصدر قرب القصر الرئاسي. وأضاف أن عشرات آخرين أصيبوا في الاحتجاجات أمام قصر الاتحادية وفي ميدان التحرير. ودعا بيان أصدرته الرئاسة إلى إدانة العنف. وقال البيان إن الرئاسة "تدعو جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها إلى المغادرة الفورية لمحيط القصر." وأضافت أنها "تحمل القوى السياسية التي يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض المسؤولية السياسية الكاملة انتظارا لنتائج التحقيق." وأدان قائد الحرس الجمهوري الذي يتولى حماية القصر محاولة المحتجين تسلق أسواره واقتحام إحدى بواباته. وطالب في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المحتجين بالتزام السلمية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.