أزاحت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس، الستار عن الطائرة المسيرة الجديدة التي حملت اسم "جنين" والتي دخلت ضمن الخدمة العسكرية في قطاع غزة، ضمن "الميدان العملياتي في القوة الجوية".
وكشف الناطق العسكري باسم السرايا "أبو حمزة" خلال كلمة مصورة له بمناسبة يوم القدس العالمي، عن أول عمليات هذه الطائرة التي استهدفت جيب عسكري تابع للاحتلال عام 2019.
وقال إن "طائرات جنين المسيرة دكت حصون العدو عند الساعةِ الحاديةَ عشرَ من صباح يوم السبت 7 سبتمبر 2019، وعادت إلى قواعدها بسلام".
وأكد أبو حمزة أن الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يحسب حساباته جيدًا ويتفكر كيف هي مسيراتنا اليوم وما هي قدراتها بعد 3 سنوات من العملية وما سبقها من عمليات مماثلة.
ونشر موقع سرايا القدس صورا حديثة لـ"مسيرة جنين التي قالت إنها تعمل في القوة الجوية على تعزيزها داخل قطاع غزة المحاصر"
وأشار إلى أن "السرايا ستبقى على العهد والوعد وصولاً إلى اليوم الموعود بتحرير فلسطين كل فلسطين".
في سياق متصل، أشار أبو حمزة إلى أن كتيبة جنين تزداد مقاومتها يومًا بعد يوم كنموذج يحتذى به وينتشر بعنفوانه وقوته في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن المعادلة الثابتة بأن المساس في المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية فإنه سيفتح معركة تجتاز حدود فلسطين.
وقال: "نحيا في تجليات يوم القدس الذي دعا إليه الإمام الخميني كعنوان لتحرير القدس التي على طريقها ارتقى آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، وهذا إيمان واضح بأن التضحية ستثمر بنهاية الدرب نصراً مؤزراً".
ونبه إلى أن أهم ما يميز يوم القدس هذا العام هو الوضوح التام لمعسكر العدوان والاستكبار.
وذكر أن "الصمود والصلابة التي يُبديها محور القدس والمقاومة في خياراته ومنطلقاته مرتكزة على أن فلسطين للفلسطينيين ولا بقاء للغرباء العابرين فيها".
وشدد أبو حمزة على أن "معسكر العدوان اختار العداء مع الأمة وشعوبها الحرة في احتضانها للقضية الفلسطينية".