حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة، مشددا على أن المقاومة جاهزة في كل الساحات.
وأكد مشتهى في كلمة له بفعاليات مهرجان اللجنة الفلسطينية ليوم القدس العالمي في قطاع غزة أن "صدى معركة سيف القدس شمل كل فلسطين ولا سيما في الضفة والقدس والداخل المحتل الذي أراد العدو أن ينسى فلسطين".
وقال إن "ما تحقق في عام معركة سيف القدس لم يتحقق على مدى سنوات طويلة".
وشدد مشتهى على أننا "لن نغفل عن قضية الأسرى ولن ندخر جهداً من أجل تحريرهم".
وأكد أن الحل لا يكون إلا بوحدتنا وعلينا الالتزام بخيار المقاومة من أجل استعادة الحقوق وتحرير الأرض.
ولفت إلى أن أكثر ما يخشاه العدو هو وحدة الفلسطينيين وهو ما يجب تحقيقه.
كما شدد مشتهى على أن غزة جاهزة في كل مكان وزمان بكل خياراتها لإسناد الشعب الفلسطيني بدءاً من القدس.
وأشار إلى أن أبناء الداخل الفلسطيني المحتل باتوا الرقم الصعب أمام الاحتلال ويجب أن تكون لهم بصمتهم.
ونوه القيادي بحماس إلى أن هناك حكومات عربية سعت إلى إنهاء القضية الفلسطينية لكنها تجرعت المر مراراً ولم تفهم الدرس بعد.
وأكد على أنه "لا بد لهذه الحكومات أن تعيد النظر في حساباتها رغم أنه لا يمكن الرهان عليها وإنما على شعوبها".
ووجه مشتهى رسالة للشعوب العربية والإسلامية قائلا "لا تنقصنا الإرادة والقوة والعزيمة لكن المطلوب منكم هو الدعم بالسلاح أو المال أو غيرهما".
وشدد على أنه "على العدو أن يعلم أنه أخذ فرصته طويلاً وبات واضحاً أن هذا الكيان جمع أسباب فنائه والفرصة ضيقة أمامه وعليه الرحيل".
وحول يوم القدس العالمي، لفت القيادي بحماس إلى أن "الإمام الخميني دعا مبكراً الأمة إلى تصحيح البوصلة حين دعا إلى يوم القدس العالمي لأنها القضية الأساسية الجامعة".