نعت هيئة شؤون الاسرى والمحررين والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والأسرى المحررين، والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى وعموم قوى وفعاليات وجماهير الشعب الفلسطيني، والدة عميد الأسرى كريم يونس، التي وافتها المنية قبل قليل بعد صراع طويل مع المرض.
وتقدم رئيس الهيئة قدري ابو بكر ونائب رئيس الهيئة عبد القادر الخطيب، بأصدق التعازي والمواساة من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعميد الأسرى كريم يونس، ومن اشقائه ومن عموم آل يونس، لهذا المصاب.
وأدان أبو بكر هذا الحقد الإسرائيلي والعنصرية المقيتة التي حرمت كريم ووالدته من امنيتهما من ان يحضنان بعضهما بعيدا عن السجن وجدرانه وأسلاكه الشائكة، داعيا المجتمع الدولي للخروج عن صمته، وحماية مبادئة الاخلاقية والإنسانية، ومحاسبة إسرائيل على الحرمان وتفريق الاحبة والاهل.
يذكر أن عضو اللجنة المركزية وعميد الاسرى كريم يونس من مواليد 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1958 في قرية عارة بالداخل الفلسطيني.
واعتقل يونس في 6/1/1983، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة "الإنتماء إلى حركة فتح" وقتل جندي إسرائيلي"، حيث
كانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في مدينة اللدّ قد أصدرت حكماً بـ"الإعدام شنقاً"، وبعد شهر عادت وعدلت عن قرارها، وأصدرت حكماً بتخفيف العقوبة من الإعدام إلى السجن مدى الحياة وحدد بعد ذلك بأربعين عاماً، وتبقى على الإفراج عنه ثمانية شهور، حيث يكمل عامه الاربعين والاخير في سجون الإحتلال.