أكد روعي بن يشاي، المراسل العسكري لصحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، أن رسائل التحريض التي أرسلها السنوار في خطابه الأخير، أخطر بكثير من البالونات المتفجرة، وحتى الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أعادت نشر مقطع فيديو من خطاب السنوار قبل عدة أيام، أثناء حفل إفطار أقامته حركة حماس، دعا فيه أبناء الشعب الفلسطيني لقتال الاحتلال "بالبندقية والساطور والبلطة"، في محاولة لاتهام السنوار وحماس بالمسؤولية عن عملية إلعاد، نظرًا لاستخدام منفّذيها سلاحًا ناريًا وفأسًا، وفقًا للإعلام الإسرائيلي.
يذكر، أن المتطرف ايتمار بن غفير، عضو الكنيست الاسرائيلي، قد طالب، مساء أمس الخميس، جيش الاحتلال الاسرائيلي، بقصف منزل يحيى السنوار، قائد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة، بالصواريخ، وذلك بعد العملية المزدوجة التي وقعت في منطقة إلعاد شرقي تل أبيب.
يشار إلى أن العملية المزدوجة (طعن باستخدام الفأس، واطلاق النار)، التي وقعت مساء اليوم الخميس في منطقة إلعاد، شرقي تل أبيب، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين اسرائيليين، فيما أصيب 4 اخرون، بينهم 2 وصفت حالتهما بالخطيرة، وواحدة بالمستوطة، وواحدة بالطفيفة.
وأكد اعلام الاحتلال الاسرائيلي، إلى أن المنفذيْن فرا من المكان بعد تنفيذهما للعملية المزدوجة، فيما تلاحقهما قوات الاحتلال الاسرائيلي، برفقة الطائرات.
