18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لا مصلحة لأحد بالتصعيد..

كيف علق الإعلام العبري على تصريحات حول "اغتيال السنوار"

سلطت الصحف العبرية، اليوم الأحد، الضوء على التحريض المستمر والمطالبات التي تخرج لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على خلفية عملية "إلعاد" الأخيرة، وربطها بخطابه الذي وصف بـ "التحريضي".

وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، فإنه رغم كل التهديدات والمطالبات باغتيال السنوار، إلا أنه لا مصلحة لـ"إسرائيل" بذلك لأن اغتياله يعني الدخول في جولة حرب لا تريدها تل أبيب حاليًا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الاغتيالات سابقًا لم تحقق أي نتائج متباينة في الحرب ضد "الإرهاب"، وهذا ما ظهر من اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس وغيره من قيادات الحركة، والفصائل الأخرى، وأنه بالرغم من تضررها جزئيًا، إلا أنه على المدى الطويل لم تتأثر أي من التنظيمات بهذه الاغتيالات التي فقط "تشبع شهوة الانتقام" لفترة قصيرة، ولكنها لا توقف موجة العمليات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يوجد لدى حماس أو "إسرائيل" أي مصلحة في مواجهة حاليًا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في حماس، قوله إن قطاع غزة يعيش في الأشهر الأخيرة بحالة استقرار جيدة، وهناك تحسن للوضع الإنساني والاقتصادي، ولا زالت الجهود المصرية والقطرية مستمرة لمنع أي تصعيد، وأن خطاب السنوار الأخير كان بالأساس يستهدف الضفة والداخل ودعم العمليات التي تقع هناك وليس لإعداد مواجهة من غزة.

وأشار المسؤول - كما نقلت عنه الصحيفة - إلى أن حماس وفصائل أخرى رفضت عمليات إطلاق الصواريخ المتفرقة من غزة خلال شهر رمضان، وأنها أجمعت على ضرورة أن يكون هناك تنسيق ضمن غرفة العمليات المشتركة، وأنه يجب التركيز على العمليات التي تنطلق من الضفة والقدس والداخل، والاستمرار في التشجيع عليها.

ووفقًا للصحيفة، فإن التقديرات حاليًا بأن اغتيال السنوار يُنظر إليه بأنه مجرد تهديد وليس خطة رسمية جاهزة في "إسرائيل"، خاصةً مع قرب زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة والمتوقع أن تكون في يونيو/ حزيران المقبل، بالإضافة إلى عمق الأزمة السياسية الداخلية لحكومة بينيت.

من جهتها، استطلعت صحيفة معاريف العبرية، أراء الإسرائيليين حول اغتيال السنوار، حيث أجمع الغالبية أن تصفيته لن يوقف الهجمات، بل أنه قد يقود لشخصية بديلة "أكثر تطرفًا"، وأن تكون هناك حرب إقليمية أو دينية، وأن القضاء عيه ليس بالحل السحري، ولكنه سيؤدي إلى جولة قتال كبيرة، فيما دعا البعض لاغتياله خلال أي عملية عسكرية مقبلة.

المصدر: فلسطين الآن