يدرس مفوض شرطة الاحتلال كوبي شبتاي، طلب فتح تحقيق جنائي ضد عضوي الكنيست عن القائمة العربية المشتركة أحمد الطيبي، وعوفر كسيف، بعد الأحداث التي صاحبت قضية اقتحام منزل عائلة الزميلة شيرين أبو عاقلة.
ووثقت مقاطع فيديو قيام الطيبي بمحاولة منعه شرطة الاحتلال من اعتقال فلسطيني خلال الأحداث في بيت حنينا، فيما قام كسيف بضرب شرطي إسرائيلي، حيث قال لاحقًا إنه قام بذلك بعد تهديده إياه بالقتل (أي تهديد الشرطي له).
ووفقًا لموقع "واي نت" العبري، فإن شرطة الاحتلال تجمع مواد التحقيق من الأحداث بهدف صياغة رأي قانوني سيقدم للمدعي العام والنائب العام، من أجل فحص تحقيق جنائي ضد الطيبي وكسيف.
وفي السياق، ندد رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت بما وصفه بـ "السلوك القاسي" للطيبي وكسيف، واستخدامهما للحصانة البرلمانية للتدخل في عمل الشرطة ومهاجمتها بدون خجل. كما قال.
وأضاف: "القوات الأمنية تواجه الإرهاب وتعرض نفسها للخطر على الأرض كل يوم، وأنا فخور بها وأدعمها، والحصانة لخدمة الوطن، وليس للإضرار به". وفق تعبيره.