ارتفعت قائمة عمداء الأسرى، وهم ممن أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى 210 أسير، بدخول محمد قاسم أحمد عارضة، من جنين، عامه الـ 21 على التوالي.
وأوضح مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أنّ الأسير عارضة 40 عامًا من بلدة عرابة، هو أحد أبطال عملية نفق الحرية الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.
واعتقلت قوات الاحتلال، عارضة بتاريخ 14/5/2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات إضافة إلى 20 عامًا؛ بتهمة الإشراف على عمليات عسكرية أدّت إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال بداية انتفاضة الأقصى.
وتعرض عارضة، خلال فترة اعتقاله للعديد من الإجراءات التعسفية والانتقامية من الاحتلال في مقدمتها العزل الانفرادي نظرًا لتصنيفه بالأسير الخطير.
وفي سبتمبر الماضي، تمكن عارضة مع خمسة أسري آخرين، في بعملية معقدة، من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع المحصن موجهين ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال رغم إعادة اعتقالهم بعد عدة أيام.
وبحسب مركز فلسطين، لا يزال الأسير عارضة يخضع للعزل الانفرادي في ظروف قاسية منذ عملية نفق الحرية، وضمن سياسة التنكيل والتنقلات المتكررة قامت إدارة السجون بنقله مؤخراً من عزل سجن "اهلكدار" إلى عزل بئر السبع.