18.94°القدس
18.8°رام الله
18.3°الخليل
21.97°غزة
18.94° القدس
رام الله18.8°
الخليل18.3°
غزة21.97°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

فضحت خنوعه له..

تغريدة شيخ الأزهر عن “عدل” محمد بن زايد تثير غضب النشطاء عبر مواقع التواصل

أثارت تغريدة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب غضب المغردين، بعد إشادته بـ”عدل” الرئيس الإماراتي الجديد محمد بن زايد، خلال تهنئته له بتولي منصب الرئاسة خلفا لشقيقه الشيخ خليفة بن زايد.

وقال “الطيب” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر مهنئا “ابن زايد”: “في الوقت الذي أشعر فيه بأخي العزيز الشيخ محمد بن زايد ومصابه الجلل بفقدان أخيه وسنده الشيخ خليفة رحمه الله. فإنني أشد على يديه وأدعو الله أن يقوي ظهره. ويشد أزره ويوفقه رئيسا وقائدا لدولة الإمارات لاستكمال مسيرة والده الحكيم في خدمة بلاده ودينه وأمته. ونشر العدل والخير في كل مكان”.

التغريدة أثارت غضب كثير من المغردين المتابعين لحسابه على “تويتر”، الذين أخذوا بالدعاء على الرئيس الإماراتي الجديد محمد بن زايد. مذكرين بما قام به من جرائم في حق العديد من البلدان وشعوبها. منبهين “الطيب” الى ضرورة الخوف من الله والتذكر بأنه سيقف بين يديه يوما ما.

وفي السياق، رد البروفيسور في العلوم السياسية الدكتور خليل العناني على شيخ الأزهر قائلا: “ربنا ياخذه اخذ عزيز مقتدر عاجلا غير آجل. ويرينا فيه عجائب قدرته وذلك بحق الدماء والنفوس التي ساهم في إراقتها وقتلها شرقا وغربا. وخاصة في مصر وفلسطين وليبيا واليمن وسوريا. قولوا آمين.”

وقال المغرد خالد محمد ردا على “الطيب”: “اللهم من تسبب في مرض خليفه بن زايد او تسبب في موته فاجعل كيده في نحره. اللهم حرم عليه النوم وارنا فيه آيه”.

وتوجه المغرد “أبو رستم” لشيخ الازهر قائلا: “نفسي افهم كيف بتفكر مش خايف من ربنا كم سنة تعيش كيف بدك تقابل ربنا مش خايف من النار”.

من جانبه رد المغرد عبدالله أبو حسن عليه بالقول: “يا أحمد إذا كان الوعيد في الآية «ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار» ” على مجرد الركون، وهو الميل الخفيف والسكون. فكيف بمن فرح ودعاء ودعم وأيّد الذين ظلموا؟. بل كيف بالركون لمن رسخوا في الظلم، وفجروا فيه، واشتهروا به؟ . يا ويلك من الله ، فقد أظلك الله على علم”.

ورد الدكتور محمد الباجوري بتذكير شيخ الأزهر بالآية رقم (13) من سورة (هود): “ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون”.

ونختم برد المغرد محمود علي الذي سخر من تغريدته بالقول: “نشر دين ايه يا مولانا الإمام دا محمد بن زايد اكتر شخص معادي للاسلام. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

العلاقة بين شيخ الأزهر ومحمد بن زايد

ويرتبط شيخ الأزهر أحمد الطيب علاقة وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع محمد بن زايد بالذات. الذي كان حريصاً على إعلان أنه طبع قُبلة على جبينه في عام 2017.

محمد بن زايد يقبّل رأس أحمد الطيب

وتوسعت العلاقة بين الإمارات وشيخ الأزهر والتي بدأت عام 2013 بالتزامن مع التوسع في التحركات التي شهدتها مصر للإطاحة بالرئيس المصري المنتخب المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي.

وهي فترة شهدت تدخُّلاً إماراتياً فجّاً في الشؤون المصرية عبر نَسْجِ علاقات قوية مع مؤسسات الدولة والإعلام والشخصيات المعارضة المصرية الرئيسية لحكم الإخوان المسلمين مثل أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق الذي هُزم أمام الرئيس مرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012.

أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق

وبعد الإطاحة بمرسي كان موقف الطيب مما حدث في مصر يحمل توجهات متباينة، فالرجل عُرف بمواقفه المناهضة لـ”الإخوان” بعد ثورة يناير/كانون الثاني وما قبلها. وكان أحد أبرز المشاركين في لقاء 3 يوليو/تموز 2013، الذي عُقد بقيادة السيسي وأفضى إلى عزل مرسي.

وخلال تلك الفترة، جمعت عدة لقاءات بين الطيب الذي سبق أن عمِل في جامعة الإمارات (حكومية)، ومحمد بن زايد، رجل الإمارات القوي.

أحمد الطيب يلتقي محمد بن زايد

ففي أبريل/نيسان 2013، هنأ ولي عهد أبوظبي، الشيخَ “الطيب” بمناسبة اختياره شخصية العام الثقافية التي أعلنت عنها جائزة “الشيخ زايد للكتاب” في دورتها السابعة ونال بموجبها مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار)، وفقاً لبيان صادر عن وكالة أنباء الإمارات.

وجاء هذا الاختيار في ذروة توتر علاقات الإمارات مع حكومة محمد مرسي، وتم ذلك بالتوازي مع إطلاق أبوظبي سراح أكثر من 100 سجين مصري مع استثناء معتقلي الإخوان المصريين بالإمارات الذين وُجهت لهم اتهامات بدعم الإرهاب.

وكالات