استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، استمرار أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، في الحملة المسعورة والمداهمات والاعتقالات الأمنية التي تنتهجها بحق كوادر وأبناء الحركة، والأسرى المحررين في مدينة طوباس.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن ما قامت به عناصر أجهزة أمن السلطة في مدينة طوباس ليلة أمس باختطاف المطارد للاحتلال فادي عبد الرازق دراغمة (22 عاماً)، يُعد انحرافاً خطيراً في سلوكها الأمني الذي يصب في خدمة الاحتلال الصهيوني.
وأوضحت أن أجهزة أمن السلطة داهمت فجر اليوم منازل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، بشير عبد الرازق دراغمة (22 عاماً) وكان قد اعتقل 3 سنوات، وحسن فارس دراغمة (24 عاماً) وأمضى 14 شهراً، وسعيد ناصر دراغمة (23 عاماً)، وأمضى 14 شهراً، إضافة إلى اعتقال المحرر معاذ رائد دراغمة (26 عاماً)، من أبناء حركة "حماس"، والذي أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي أمام هذا الموقف الذي وصفته بالخطير أجهزة السلطة بوقف التنسيق الأمني البغيض والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة في سجونها، وخاصة كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذين يقارب عددهم الـ12 مجاهداً، ووقف سياسة الاعتقال السياسي المشؤومة، وإنهائها بحق أبناء شعبنا وأهلنا في الضفة البطلة.