عقدت جمعية أساتذة الجامعات الفلسطينية حوارا مفتوحا مع المفكر البريطاني أولفر ماك تيرنن حول التجربة الايرلندية في التحرر والاستقلال وعلاقتها بالقضية الفلسطينية.
وفي البداية رحب د. سائد عايش رئيس جمعية أساتذة الجامعات بالضيوف من أساتذة الجامعات والشخصيات والاعلاميين، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء للحديث عن التجربة الايرلندية في التحرر والاستقلال وأهمية هذه التجربة للقضية الفلسطينية.
ومن جانبه قدم الدكتور أحمد يوسف رئيس معهد بيت الحكمة تعريف عن المفكر البريطاني وبداية حياته قس في كنيسة ومعايشته للناس وتأسيسه مركز للتفكير، ومن ثم نشر أبحاث حول الصراع الايرلندي مع بريطانيا، ولقاءاته مع الشخصيات السياسية والحركات السياسية خاصة بعد الربيع العربي، وجهوده في صفقة وفاء الأحرار وكان يمثل الطرف الوسيط في الصفقة، إضافة إلى نشاطاته السياسية الأخرى.
وتحدث المفكر ماك تيرنن خلال الحوار عن المرحلة السياسة الحساسة التي تمر فيها القضية الفلسطينية واقتحامات المسجد الاقصى والاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وما يحدث من انتهاكات اسرائيلية يومية.
وقال اننا اخترنا التجربة الايرالندية لأننا عايشنا هذه التجربة وهذا الصراع، وفيما يتعلق بإيرلندا لم يصلوا لحل دائم للصراع الايرلندي يعود تاريخه إلى 800 عام مع البريطانيين.
كما تحدث عن الأوضاع السياسية في ايرلندا، وطبيعة الأحزاب السياسية وما حدث من شرخ داخلي وما أحدثه الاحتلال في ايرلندا، كما تطرق إلى الحرب الأهلية في ايرلندا، والحلول البريطانية التي فرضها البريطانيين.
وقال ماك تيرنن أن بريطانيا تتحمل المسؤولية عن احتلال فلسطين، ويجب أن تعتذر للفلسطينيين، وقمنا بعدد من الزيارات للمسؤولين البريطانيين وتحدثنا في هذا الأمر.
واختتم اللقاء المفتوح بعرض تساؤلات ومداخلات حول التجربة الايرلندية وعلاقتها بالقضية الفلسطينية.