أكد المرشح عن قائمة "القدس موعدنا"، الناشط عماد ريحان، على أن احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات جريمة حرب تستوجب محاكمة دولية عاجلة لمرتكبيها.
وقال ريحان إن الاحتلال لم يكتف بقتل الفلسطينيين أصحاب الأرض دون محاسبة، بل يرفض تسليم جثامينهم كنوع من الانتقام للضغط على عائلاتهم.
وأضاف ريحان أن الاحتلال لم يكتف باحتجاز جثامين الشهداء؛ بل يستمر في سرقة أعضاء بعض جثامين الشهداء، وهذه جريمة تتنافى مع جميع الأديان والأعراف والقوانين الدولية.
وأشاد ريحان بتضحيات الشباب الفلسطيني ونضاله ومبادرته في مواجهة الاحتلال لدحره من أرضنا على مدار الانتفاضات التي مرت من أجل تحرير فلسطين، وحيّا أمهات الشهداء الصابرات وعائلاتهم المتمسكة بالحرية والخلاص من الاحتلال.
وأشار ريحان إلى أن من بين جثامين الشهداء شقيقه الشهيد القسامي عاصم ريحان الذي ما زال الاحتلال يحتجر جثمانه منذ عام 2002، وهو أحد منفذي عملية "عمانوئيل الأولى"، مؤكدًا أن عائلته ما زالت تطالب باسترداد جثمانه.
ويطلق الكل الفلسطيني، اليوم الأحد، حملة وطنية تحت عنوان "بدنا أولادنا"، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
واحتجاز جثامين الشهداء هي سياسة لقهر العائلات الفلسطينية إذ تسحب قوات الاحتلال جثامين الشهداء أو الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون وتحتفظ بهم داخل الثلاجات أو فيما يعرف بـ"مقابر الأرقام"، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم.
ومنذ تشرين أول عام 2015، يحتجر الاحتلال جثامين (104) شهداء، بينهم (9) أسرى ارتقوا داخل سجونه أقدمهم الشهيد أنيس دولة المحتجز جثمانه منذ عام 1980.