نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية . وشارك في الوقفة التضامنية التي نظمت على دوار ابن رشد وسط الخليل ممثلي القوى الوطنية وممثلي النقابات ورئيس لجنة أهالي الأسرى ، ومدراء وموظفي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية. ورفع المشاركون صور أبنائهم الأسرى ويافطات تندد بإجراءات الاحتلال بحق الأسرى المضربين وأخرى تطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بكشف الجرائم التي ترتكب بحق الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال. وفي بداية المهرجان ألقى أمجد النجار مدير نادي الأسير كلمة شرح فيها وضع الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا استئناف الأسير أيمن الشراونة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد "الطمأنة الكاذبة التي استخدمتها إدارة السجون ليعلق أيمن إضرابه عن الطعام بعد ما تبين أن لا موعد حقيقي لمحكمة الأسير الشراونة". وقال النجار إن هناك تدهورا خطيرا على صحة الأسير أيمن الشراونة الذي تعرض لعملية تنقل من سجن لآخر لإجباره على إنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام . وتابع النجار أن الوضع الصحي للأسير العيساوي في خطر شديد وقد تحول حسب المحامين والأطباء إلى كومة من العظم منهار الجسم لا يستطيع التحرك سوى على عربة متحركة ويعاني من آلام شديدة في كافة أنحاء جسمه وعدم انتظام في دقات القلب. وفي نفس السياق، حمل النجار إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين أيمن الشراونة والأسير سامر العيساوي وكذلك الأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين المستمرين في إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ أكثر من سبعين يوماً بعد تدهور صحتهم بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى تعمد إدارة السجون إيقاع الأذى بالأسرى والتخطيط لقتلهم ببطء مع سبق الإصرار والترصد. وطالب النجار المجتمع الدولي بكافة مؤسساته الحقوقية بضرورة إرسال لجان تحقيق دولية للوقوف على الحالة الإنسانية المتردية للأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والتحقيق بجدية حول الاعتداءات المتكررة وتعمد سياسة الإهمال الطبي بحقهم ومنعم من أبسط الحقوق التي كفلتها الشرائع الدولية واتفاقيات جنيف .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.