دعت المرشحة عن قائمة القدس موعدنا وفاء جرار المواطنين الفلسطينين بالقدس والضفة ومناطق 48 إلى اداء صلاة الفجر والضحى يوم الاحد القادم في 29 بالمسجد الاقصى والرباط فيه؛ لإفشال مسيرة الاعلام التي دعا لها المستوطنون بساحات المسجد الأقصى مرورآ بباب العامود.
وشددت المرشحة جرار على ضرورة إحياء فجر وضحى "لن ترفع أعلامكم" في المسجد الأقصى، والرباط في باحاته.
وأضافت جرار: "نناشد شعبنا للرباط بساحات المسجد الأقصى حتى نحمي الأقصى بأرواحنا وأجسادنا؛ ولنكون عائقآ في طريق المسيرة التي ينوي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه أن يدنسوا فيها الحرم القدسي الشريف".
وطالبت جرار كل من يستطيع أن يشد الرحال للمسجد الأقصى أن لا يتأخر في ذلك، وأن يكون درعآ بشريآ لحماية المقدسات من التقسيم الزماني والمكاني الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لفرضه بمدينة القدس المحتلة.
وأوضحت جرار أن معركة سيف القدس قد أكدت للعدو الإسرائيلي أن القدس خطر أحمر وأن المساس بالمقدسات يفرض على المقاومة الرد على أي اعتداء قد يطال المسجد الأقصى.
وبيّنت أن شباب القدس الثائر وأهلها الصامدون وشجاعة المرابطين قد أفشلوا بمرات سابقة اعتداءات المستوطنين على الحرم القدسي الشريف، ومنعت مرور مسيرات وأداء طقوس دينية تلمودية بساحات القدس الشريف.
وبدأ كبار حاخامات الاحتلال الإسرائيلي، بالحشد لدعوات اقتحام المسجد الأقصى في "يوم القدس" العبري، الذي يوافق الأحد القادم 29 أيار/ مايو الجاري.
وأصدر الحاخامات دعوة موحدة لاقتحام المسجد الأقصى، واعتبروه اقتحاما مفصليا، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات "الفصح العبري"، والتي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.
وكانت حركة حماس قد أكدت أن قرار ما يسمَّى "محكمة الصلح" الصهيونية السَّماح للمستوطنين بممارسة طقوسهم التلمودية، خلال اقتحاماتهم المستفزّة لباحات المسجد الأقصى، لعبٌ بالنار، وتجاوزٌ لكلّ الخطوط الحمر، وتصعيدٌ خطيرٌ يتحمّل قادة الاحتلال تداعياته التي ستكون وبالاً عليهم، وعلى حكومتهم وعلى قطعان مستوطنيهم، وسترتدّ عليهم جميعاً بمزيد من المقاومة والتصدّي، حتّى كبح جماح مخططاتهم التهويدية.
وشددت حركة حماس في تصريح على أنَّ كلَّ شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك هو حقٌّ خالصٌ للمسلمين، كان وسيبقى، ولا سيادة فيه إلا لشعبنا الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الاحتلال لن يفلح وقطعان مستوطنيه وجماعاته المتطرّفة في فرض واقع جديد على أرضه المباركة بالقوّة والإرهاب، وسيتصدّى أهلنا في القدس، وأبناء شعبنا الفلسطيني عامّة لهذه المخططات بكلّ قوّة وبسالة، ولن نسمح بها مهما كان الثمن.