كشف جهاز الشاباك بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية في القدس، أنه في أوائل أبريل، تم ضبط خلية من حماس خططوا لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة.
وبحسب يديعوت أحرنوت، فإن الخلية خططت لاستهداف عضو الكنيست إيتمار بن غفير ، وإنتاج عبوات ناسفة، وخطف جنود وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
من جهته، قال بن غفير، إن تصريحات اليسار وبينيت ولابيد تجاهي كان لها دور في التحريض ضدي، واتضح أن مجموعة من "الإرهابيين" حاولوا إيذائي وإيذاء عائلتي، الكلمات يمكن أن تقتل! شكراً لقوات الأمن التي أحبطت محاولة إلحاق الأذى بي، ولحراس الكنيست الذين يبذلون قصارى جهدهم لحمايتي ولعائلتي ليلاً ونهاراً"؛ وفق قوله.
وخلْف كل مواجهات اندلعت مؤخرا في باب العامود أو المسجد الأقصى أو الشيخ جرّاح أو أم الفحم أو الخليل، يبرز اسم واحد وهو إيتمار بن غفير.
وبن غفير، معروف بمواقفه المتطرفة تجاه الفلسطينيين وهو من سكان مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل بجنوبي الضفة الغربية، بحسب صفحته على موقع الكنيست الإسرائيلي.
وأشعل بن غفير توترا بالقدس، في مايو/أيار 2021، امتد ليشمل الضفة الغربية وأراضي الـ48، وتسبب باندلاع معركة "سيف القدس"، استمرت 11 يوما.