توقع المحلل الاقتصادي سامح عطعوط، إن يكون هناك انخفاض بسعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة ليصل إلى 3.32 مقابل الشيكل، وحال كسر هذا الحد سينطلق نحو خانة العشرينات (أي شيكل عن الرقم المذكور)".
وأرجع عطعوط، السبب لقيام البنك المركزي الإسرائيلي برفع ما مقداره 40 نقطة أساس من خانة الـ 35 حتى 75 نقطة أساس، واليوم أصبحت الفائدة لدى بنك إسرائيل 75 نقطة أساس، وهذا يرجح مدى الاهتمام باستقرار الأسعار والحد من موجة التضخم العالمية بحيث لا تؤثر على المواطنين في دولة الاحتلال.
وأضاف: "من هموم البنوك المركزية الكبرى موضوع مكافحة التضخم، ولهذا السبب تقوم برفع الفائدة"، مشيراً إلى أن البنك المركزي الفيدرالي الأمريكي رفع خلال شهر أيار/ مايو الحالي 50 نقطة أساس وهذا ما أعطى قوة للدولار أمام الشيكل بنسبة وصلت الى 3.48.
وذكر عطعوط، أن رفع الفائدة لدى دولة الاحتلال سيحد نسبياً من قوة الدولار مقابل الشيكل ويدفع نحو استعادة قوته من جديد، موضحاً أن الدولار مقابل الشيكل يتأثر بعاملين مهمين جداً، الأول: قرارات رفع الفائدة سواء للبنك المركزي الأمريكي أو الإسرائيلي.
وأوضح، أن العامل الثاني وهو أسواق الأسهم العالمية وتحديداً الأمريكية (داوجونز، snp500، الناسداك) وارتفاع هذه الأسهم تلعب دوراً مهماً في انخفاض قوة الدولار مقابل الشيكل والعكس صحيح.
واختتم عطعوط: "البنك المركزي الأمريكي أمام اجتماع في تاريخ الـ 14 من حزيران/ يونيو المقبل، بحيث من المتوقع رفع 50 نقطة أساس من جديد، وهذا ما سيعطي قوة للدولار مقابل الشيكل ولكن لفترة محدودة، لأنه لا تستطيع أمريكا تكرار عملية الرفع لنقاط الأساس لأنه سيضر باقتصادها وسيؤدي إلى زيادة نسب البطالة".
