قالت وكالة أسوشيتد برس إن تحقيقها في ملابسات مقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة يعزز تأكيدات السلطات الفلسطينية وزملاء الفقيدة بأن الرصاصة التي قتلتها جاءت من بندقية إسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أن صحفييها زاروا الموقع الذي قتلت فيه شيرين على أطراف مخيم جنين في الضفة الغربية، واستمعوا إلى شهود العيان، كما فحصوا الصور ومقاطع الفيديو المتوفرة.
وذكرت أسوشيتد برس أن مقابلاتها مع 5 شهود عيان جاءت بنتيجة تتوافق مع ما توصلت إليه مجموعة "بيلينغكات" للأبحاث –ومقرها هولندا- بشأن موقع القوات الإسرائيلية وقربها من شيرين أبو عاقلة، وهو ما يجعل استهداف جنود الاحتلال لها هو الاحتمال المرجح.
في غضون ذلك، قال براين دولي كبير مستشاري مقرر الأمم المتحدة الخاص للدفاع عن حقوق الإنسان إن أمام المحكمة الجنائية الدولية وثيقتين بشأن اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، قدمتا إلى المحكمة للبت فيهما.
وأوضح دولي -في مقابلة مع الجزيرة- أن إحدى الوثيقتين تقدم بها الاتحاد الدولي للصحفيين. وأضاف أن "على المحكمة أن تتخذ قرارا بشأن العرائض المقدمة وما إذا كانت ستنظر فيها أم لا".
وقال عضو مجلس العموم البريطاني بامبوس تشارالامبوس في تغريدة على تويتر إنه التقى طوني أبو عاقلة شقيق الزميلة شيرين في القدس.
وذكر تشارالامبوس أن طوني سلمه رسالة يطلب من خلالها الدعم الدولي من أجل إجراء تحقيق مستقل في اغتيال شقيقته ومحاسبة من قتلها.