قال مجلس الأمن القومي التركي، الخميس، إن العمليات العسكرية التي تنفذ وستنفذ على الحدود الجنوبية ضرورة للأمن القومي التركي.
جاء ذلك عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بأنقرة استمر نحو ثلاث ساعات.
وتطرق الاجتماع إلى ملف انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى جانب عملية "المخلب ـ القفل" الجارية شمالي العراق، والعمليات العسكرية المحتملة والأعمال الجاري تنفيذها لإنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.
وشدد بيان مجلس الأمن القومي، أن العمليات العسكرية التي تنفذ وستنفذ ضد "المنظمات الإرهابية" ستساهم في تحقيق أمن دول الجوار.
وأكد البيان أن أنقرة التزمت دائما بروح وقانون التحالفات الدولية، وأنها تنتظر نفس المسؤولية والصدق من حلفائها.
وتابع بأن "تركيا وجهت دعوة للدول التي تنتهك القانون الدولي بدعم الإرهاب للتخلي عن موقفها والأخذ بعين الاعتبار مخاوف تركيا الأمنية".
وكان أردوغان قال إن قوات بلاده ستشرع قريبا في استكمال إنشاء المناطق الآمنة، على الحدود المشتركة مع سوريا بعمق 30 كيلومترا.
وأكد أن العمليات ستبدأ بمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، مشيرا إلى أن الهدف "إقامة مناطق آمنة" في شمال سوريا.