أذهل العامل محمد عمر الملقب بابن عمر وهو يمني الجنسية مقيم ويعمل في إحدى ورش تغيير العجلات والزيوت في مكة المكرمة مشاهديه وهو يتلذذ بتناول زيوت المحركات معتبرا إياها بمثابة العصائر الطبيعية. ويعمل ابن عمر في مهنته منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره، وقال لصحيفة "عكاظ" السعودية إن تغيرا مفاجئا طرأ عليه عندما بدأ يتناول مابين 2 إلى 4 علب زيت من جميع أنواع الزيوت الخاصة بمحركات السيارات. وأضاف "أتلذذ أيضا بتناول مياه الراديتر ومياه البطارية وزيت الفرامل، وآكل الشحوم المستخدمة في دهن ديناميكيات السيارات بأنواعها، ويبلغ ما أتناوله من الشحوم يوميا نحو 2.5 كيلو جرام، وأنا مستمر على هذه الحال منذ مدة". وأوضح "حياتي تسير بكل يسر وسهولة وأخصص مبلغا قدره 900 ريال شهرياً لشراء وجباتي من الزيوت والشحوم ومشتقاتها، وصحتي في أفضل حال بحمد الله". ويعتبر ابن عمر يومه الذي لا يتناول فيه هذه الوجبات يوماً مملاً وناقصاً، فيما لا يزال يلفت أنظار مرتادي المحل الذي يعمل فيه لاستبدال إطار أو تغيير زيوت لسياراتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.