أدانت دولتا الكويت وقطر، اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية، أن هذه الانتهاكات الصارخة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين ومخالفة صريحة للقانون الدولي تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وستضاعف من مظاهر الاحتقان وستزيد من فرص المواجهات الدينية.
ودعت المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بلجم تلك الانتهاكات وحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية على احترام القانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وشددت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها، أدانت دولة قطر، اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وامتداداً لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية من أن استمرار الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية بحق المسجد الأقصى يكشف بوضوح رغبة الاحتلال في توجيه الصراع إلى حرب دينية.
وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لردع الاحتلال، وتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.
وجددت قطر تأكيد موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.