أعلن الأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 197 بالتوقف عن شرب الماء على الرغم من الحالة الصحية الصعبة التي يعاني منها. وقال محامي نادي الأسير عقب زيارته "لعيادة سجن الرملة": إن الأسير العيساوي قرر تصعيد إضرابه للضغط على "إدارة السجون" كما قرر مقاطعة إجراء الفحوصات الطبية وكذلك تناول الفيتامينات والمحاليل، وأضاف محامي النادي أنه تم إخبار الأسير العيساوي من قبل الطبيب أنه وفي حالة استمراره في الإضراب عن شرب الماء فإن قلبه معرض للتوقف في أي لحظة. ويعاني الأسير من أوجاع في كافة أنحاء جسده وألم في الرأس، وتشنج في رجله اليمنى، ولا يستطيع النوم على ظهره أو جوانبه وخدران في كافة أنحاء جسده، فوزنه اليوم 47 كغم. وعبر العيساوي عن شكره لكل من وقف ويقف ويدعم الحراك الشعبي لإسعاف ما تبقى للحركة الأسيرة من كرامة، "فأي دعم في الخارج هو لدعم القضية وللحفاظ على كرامة دم الشهداء والإنجازات الوطنية واحترام الصفقات التي تمت وما هو إلا جندي من أحد جنود المعركة وهي معركة مهمة وأساسية للحفاظ على المنجزات الوطنية" . إلى هذا، قال الأسرى المضربين لمحامي النادي إنه تم نقل الأسير المضرب عن الطعام أيمن الشراونة وهو في وضع صحي صعب للغاية، بعد أن حضر أحد ضباط "مصلحة السجون"وقام بتهديده إما بفك إضرابه أو أن يتم نقله، وبالفعل تم نقله لرفضه فك إضرابه المفتوح عن الطعام. وفي هذا السياق، دعا النادي أبناء شعبنا إلى تكثيف الجهود الشعبية من أجل إنقاذ أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام، ودعمهم وكذلك أسرانا المرضى وأسيراتنا وأطفالنا خلف سجون الاحتلال لما لصوتنا من أهمية أمام العالم.