قال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، " إنّ الحركة أبلغت الوسطاء بأنّ "الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع أي عدوان على مقدساته"، مشيراً إلى أنّ الاتصالات بالحركة كانت مكثفة في ظل الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأكد قاسم، في تصريح صحفي، رفض حركته محاولة الوسطاء الحصول على تعهد بعدم تصعيد الأمور، مشيراً إلى أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة، في ظل استمرار الاحتلال وسلوكه العدواني، فيما أكد مواصلة النضال والقتال حتى تحرير الأرض".
ولفت إلى أن الوساطات تتحرك للتواصل مع حركة "حماس"، لاستكشاف موقفها في كل ما يتعلق بالساحة الفلسطينية، مشدداً على أن المقاومة صاحبة الحضور الأوضح، وهي العنوان الحقيقي للشعب الفلسطيني، وأن كل الوساطات تدرك ذلك.
وقال إن "كل الاتصالات الأخيرة ناتجة من رعب لدى الاحتلال من المقاومة، وأن الارتباك الصهيوني كان واضحاً في كل التفاصيل". مبيناً أن حكومة الاحتلال انحازت إلى المستوطنين المتطرفين، وتعاملت باستهتار مع كل طلبات الوسطاء".
وأضاف قاسم أن "لدينا علاقات متعددة على المستوى الإقليمي والدولي، وتجري الاتصالات دائماً لمحاولة معرفة الموقف في القضايا المختلفة، ونحن نتعامل مع الوساطات بما يخدم أبناء شعبنا ويعزز حضور قضيتنا الفلسطينية وترسيخ معادلات المقاومة"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيواصل المقاومة حتى طرد الاحتلال وتطهير المقدسات.