استقبلت الكتلة الإسلامية الثلاثاء 5/2/2012 وفد حوار الأديان النرويجي الذي يزور قطاع غزة، ويضم مجموعة من الأفراد ذوى ديانات مختلفة. من ناحيته،رحب رئيس الكتلة الإسلامية هاني مقبل في الوفد الزائر مبدياً سعادته بوجودهم في قطاع غزة وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مبيناً مدى سماحة الدين الإسلامي، ومعبراً عن احترامه لكافة الديانات السماوية. وأشار مقبل إلى أن الإسلام هو آخر الأديان السماوية والنبي محمد عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين جاء مصدقاً للرسل من قبله، وأن الإسلام دين محبة وتسامح وليس في الإسلام تعصب ضد الديانات السماوية، وليس فيه اتهام لنبي ولا تهجم على رسول، بل يحث على احترام الجميع والإيمان بكافة الأنبياء والرسل. كما تطرق حسام اشتيوي رئيس الكتلة الإسلامية الأسبق خلال كلمة له باللغة الانجليزية إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اغتصاب للأرض واعتداءات مستمرة وقتل وتدمير من الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستمر، دون أن يكون هناك تدخل من مؤسسات حقوق الإنسان أو المنظمات والهيئات الدولية لوقف هذه المجازر البشعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني. وبين اشتيوى أن الإسلام ليس له عداء مع دين أو جنس، وأن سبب العداء مع اليهود هو اغتصابهم للأرض والمقدسات الفلسطينية والعربية، مبينا أن اليهود لم يجدوا حقوقهم إلا عندما عاشوا في كنف الدولة الإسلامية في عهد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. كما تخلل اللقاء عرض" LCD" تم خلاله إظهار أبرز الأنشطة والفعاليات والخدمات والمشاريع الطلابية التي تقوم بها الكتلة الإسلامية خدمة للطلاب والمجتمع الفلسطيني. وفى كلمة وفد حوار الأديان أكد منسق أئمة المسلمين في النرويج على أن الوفد جاء إلى قطاع غزة من أجل رؤية الأمور على حقيقتها والالتقاء بالشعب الفلسطيني، إضافة إلى تعزيز الحوار بين الأديان ونشر التسامح والمحبة بين جميع الأديان ونبذ الاضطهاد والتعصب، ودعا إلى تعزيز التعاون بين الجميع. كما عبر عن شكره للكتلة الإسلامية على جهودها وما تقوم به من أنشطة وخدمات تساهم من خلالها في خدمة فئة الطلاب والمجتمع مؤكداً على ضرورة التواصل المستمر من أجل الوصول إلى مجتمعات تسودها الود والحب والألفة والاستقرار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.