15.57°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
17.73°غزة
15.57° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة17.73°
الثلاثاء 18 مارس 2025
4.73جنيه إسترليني
5.14دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.98يورو
3.64دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.14
جنيه مصري0.07
يورو3.98
دولار أمريكي3.64

تضم عائلات كاملة من البحرين والأردن..

خبر: التشريعي يستقبل قافلة "أميال من الابتسامات 19"

استقبل نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، الثلاثاء 5/2/2013م، في مقر المجلس بمدينة غزة قافلة أميال من الابتسامات 19 والتي تضم عائلات عربية و رجال أعمال وبرلمانيين واعلاميين ومؤسسات متضامنة من دول عربية واسلامية عدة منها البحرين والسودان ولبنان ومصر والأردن. وكان في استقبال القافلة عدد من نواب المجلس التشريعيفي مقدمتهم الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وبمشاركة كلا من النواب اسماعيل الاشقر أحمد أبو حلبية وسالم سلامة وخميس النجار وعبد الرحمن الجمل بالإضافة للنائب هدى نعيم. ورحب بحر بأعضاء القافلة في رحاب المجلس التشريعي تحت قبة البرلمان، وفي ظل انتصار ارادة المقاومة الفلسطينية في المعركة الأخيرة "حجارة السجيل" ضد الاحتلال الصهيوني، مؤكدا بأن غزة الجهاد والمقاومة هي أقوى وأقدر على الصمود في ظل التفاف الوفود المتضامنة من الأمة العربية والاسلامية وجميع أنحاء العالم. وأكد أن المقاومة الفلسطينية اليوم بفضل تضحيات الشعب الفلسطيني والارادة الصلبة للمرابطين والاستشهاديين الذين يعملون من أجل التحرير، المقاومة اليوم أقوى وأصلب وأقدر على الصمود وفرض معادلة جديدةلم تعرفها الأمة العربية لسنوات، وأضاف: "نحن كالسهم في قيادة الأمة، نتقدم الى الأمام ولا نرجع الى الخلف، وسنقدم أموالنا وبيوتنا وأولادنا وأنفسنا في سبيل تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن نتراجع قيد أنملة، هذا ما كتبه الله لنا واصطفانا من أجله". بدوره، قال النائب في مجلس النواب البحريني عبد الحميد جلال بأن البحرين شعبا وقيادة ومؤسسات تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعم حقه في تحرير أرضه ومقدساته، وأن الأم البحرينية اليوم تأتي الى فلسطين وتصطحب معها أبنائها وبناتها الصغار والكبار لتزرع فيهم حب فلسطين وحب المقاومة، وتحرير فلسطين في ظل الثورات العربية المباركة سيكون أقرب ان شاء الله. من ناحيته، قال أحمد الإبراهيمي رئيس الوفد الجزائري في قافلة أميال: "نحن عندما نتحدث أمامكم نشعر بأننا أمام نواب يمثلون الأمة العربية كلها ولا يمثلون وحدها فقط، ونحن نأتي إلى هنا لأننا نتساوى معكم في الطلب بأننا نريد أن نرجع الى أرضنا ووقفنا وهو المسجد الأقصى المبارك، لن نتوانى عن القدوم إلى فلسطين ومساندتكم حتى تتحرر فلسطين كاملة بإذن الله تعالى . بدورها، قالت النائب هدى نعيم بأننا في المجلس التشريعي عندما استقبلنا قافلة أميال من الابتسامات الأولى لم نتصور أن يصل عدد هذه القوافل الى تسعة عشر قافلة، هذه القوافل هدفها الأول هو كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر وأنا أجزم بأنه قد كسر الحصار، وخطواتنا القادمة ستكون لتحرير القدس والمسجد الأقصى. ولفتت نعيم إلى أنه "على كل المشاركين في القوافل المتضامنة مع الشعب الفلسطيني أن يعملوا في بلدانهم لحشد الدعم السياسي والمادي والمعنوي للمقاومة والشعب الفلسطيني، لأن هدف الاحتلال الإسرائيلي من حصار قطاع غزة كان كسر شوكة المقاومة والحاق الهزيمة بها، حتى لا تكون مثلاً للشعوب العربية، ولكن الاحتلال فشل في تحقيق هذا الهدف في حرب الفرقان، وانقلبت عليه رؤيته في معركة حجارة السجيل عندما حققت المقاومة انتصارها الكبير، وفرضت معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي". وفي نهاية اللقاء سلم الدكتور أحمد بحر درع القدس لأعضاء الوفد المتضامن تكريما من المجلس التشريعي لدعمهم المتواصل لأهل فلسطين. جدير بالذكر أن قافلة أميال من الابتسامات 19 تأتي بشكل دوري الى قطاع غزة بقيادة الدكتور عصام يوسف، وتضم متضامنين من عدة دول أوروبية وأجنبية وعربية واسلامية، ومؤسسات أهلية ورسمية، وتقدم أشكال دعم مختلفة للقضية الفلسطينية، وقد خصص جزء من دعم القافلة لمدينة القدس المحتلة.