ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أنّ منظمات وجمعيات يمينية إسرائيلية عقدت، اجتماعاً لبحث سبل وضع خطط عمل للحكومة القادمة استعداداً لسقوط حكومة نفتالي بينت الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلال سموتريتش، بادر إلى تنظيم اللقاء الذي ستشارك فيه جمعيات ومنظمات تمثل اليمين الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش، الذي تولى منصب وزير المواصلات في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة، قوله: "لقد تعلّمنا درساً وعلينا بلورة سياسات صهيونية وطنية، ومن المهم إصلاح الأخطاء".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ اللقاء الأول من نوعه الذي ستنظمه القوى اليمينية، يأتي على خلفية الأزمات التي يواجهها الائتلاف الحاكم ومحاولات المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو إجراء اتصالات مع جدعون ساعر وزير القضاء، وزعيم حزب "تكفاه حدشاه"، لإقناعه بالانسحاب من الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بالتحالف مع "الليكود".
ورجحت الصحيفة أنّ القوى اليمينية ستبحث بشكل خاص خططاً مفصلة "لإصلاح القضاء" وتعزيز الهوية اليهودية و"إعادة الهيبة" للحكم في منطقتي النقب والجليل والمدن المختلطة، وهو ما يعني أنّ هذه المنظمات معنية ببلورة تصورات عملية لقمع فلسطينيي الداخل.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ حزب "الصهيونية الدينية" المتحالف مع الحركة الكهانية بقيادة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والمبادر أيضاً إلى تنظيم اللقاء، يتهم الحكومة الحالية بتبني سياسات "يسارية وإحداث تحولات على الطابع اليهودي للدولة".
ونقلت عن سموتريتش قوله، إنه معني بأن تتجه الحكومة القادمة منذ يومها الأول إلى تطبيق سياسات "يمينية قومية"، مشدداً على ضرورة أن تستجيب الحكومة القادمة إلى "تطلعات" الجمهور، وأن تتصرف "على نحو أفضل" من الحكومات اليمينية السابقة.
وكشف أنّ اللقاء الذي سيعقد اليوم سيكون الأول ضمن لقاءات ستعقدها المنظمات والحركات اليمينية بهدف التباحث حول سبل تعزيز الحكم والسيادة والهوية اليهودية وإصلاح القضاء وبلورة سياسات لمواجهة هجرة "المتسللين عبر الحدود".